Translate

الاثنين، 7 نوفمبر 2016

صفي رحلا ت هنري الملاح برثليمو دياز فاسكو دي جاما


هناك 54 تعليقًا:

  1. ‎فاسكو دا جاما : اول من سافر من أوروبا إلى الهند بحرًا.مستكشف جنوب إفريقيا مدغشقر وساحل ميليبار غرب الهند
    ‎هنري الملاح : اكتشف الساحل الغربي لإفريقيا، الرأس الأخضر وساحل غانا.
    ‎بارتليميو دياز : أبحر حول رأس الرجاء الصالح, القمة الجنوبية لقارة إفريقيا في عام 1488 م, فكان أول أوروبي يقوم بهذا العمل
    رهف الريس ١/٢

    ردحذف
  2. فاسكو دا جاما :- استطاع ان يدور حول افريقيا واكتشف طريق رأس الرجاء الصالح الذي يربط بين المحيط الاطلسي والمحيط الهندي ، وبالاستفاده من البحاره المسلمين وكتاباتهم وادواتهم للبحريه مثل الاسطرلاب استطاع ان يواصل رحلته حتى وصل للهند .

    برثليمو دياز :- ابحر حول رأس الرجاء الصالح ، القمة الجنوبيه لقاره افريقيا ، بعد أن كلفه الملك خوان الثاني بالبحث عن طريق على طول الساحل الأفريقي الجنوبي، حتى أقصى نقطة جنوبية في القارة الأفريقية، ولكنه عاد بسب الطقس الرهيب، مجتازاً الرأس الذي دعاه "رأس العواطف" ، لكن الملك خوان غير اسمه لرأس الرجاء الصالح .

    هنري الملاح :- كان ابن ملك البرتغال ، وكان مولعا بالبحر والجغرافيا ، هو أول من قام بعمليه الكشف الجغرافي البرتغالي مع أنه لم يبحر لأبعد من مضيق طارق فقد لقب بالملاح بسبب جهوده التي بذلها في تشجيع الكشوف الجغرافيه حيث انشأ اكادميه للعلوم البحريه واستعان بخبراء الفلك والملاحه ، واشرف على ارسال بعثات بحريه لاكتشاف ساحل افريقيا الغربي وكان الرأس الاخضر على ساحل السنغال هو اخر ما وُصل اليه في عهده .

    رند العريفي
    ١-١

    ردحذف
    الردود
    1. هنري الملاح
      اول من قام بعملبة المشف الجغرافي لم يبحر لأبعد من مضيق جبل طارق اشرف على ارسال البعوث البحريه لاكتشاف ساحل افريقيا وساحل سنغال هو اخر نقطة بلغتها الكشوف الجغرافية في عهده
      فاسكو دا جاما
      وصل في رحلات الى الطرف الجنوبي لقارة افريقيا واستطاع ان يدور افريقيا مكتشفا طريق راس الرجاء الصالح
      برثليمو دياز
      ابحر حول راس الرجاء الصالح القمة الجنوبيه لقارة اسيا
      تسنيم امبون١/١/

      حذف
  3. فاسكو دا جاما :- استطاع ان يدور حول افريقيا واكتشف طريق رأس الرجاء الصالح الذي يربط بين المحيط الاطلسي والمحيط الهندي ، اول من سافر من اوروبا إلى الهند بحرًا بالاستفاده من البحاره المسلمين.

    هنري الملاح :- كان ابن ملك البرتغال ابن الملك جون الأول والملكة فيليبا ، وكان مولعا بالبحر والجغرافيا ، هو أول من قام بعمليه الكشف الجغرافي البرتغالي مع أنه لم يبحر لأبعد من مضيق طارق فقد لقب بالملاح بسبب جهوده التي بذلها في تشجيع الكشوف الجغرافيه حيث انشأ اكادميه للعلوم البحريه واستعان بخبراء الفلك والملاحه ، واشرف على ارسال بعثات بحريه لاكتشاف ساحل افريقيا الغربي.

    برثليمو دياز :- ابحر حول رأس الرجاء الصالح ، القمة الجنوبيه لقاره افريقيا ، بعد أن كلفه الملك خوان الثاني بالبحث عن طريق على طول الساحل الأفريقي الجنوبي، حتى أقصى نقطة جنوبية. وكان اول اوروبي يقول بهذا العمل.

    نجلاء العتيبي
    ١-٢

    ردحذف
  4. فاسكو داجاما الذي لقي في كتبنا المدرسية اهتماما كبيرا وصُـوَّر بصورة البطولة وكانت كتب التاريخ المدرسية في العالم العربي تصوره على أنه مكتشف عظيم.
    والحقيقة أنه جاء الي الشرق الاسلامي لينشر التنصير ويقتل المسلمين.
    أوفد عمانويل الثاني ملك البرتغال ي سنة 1497 م الرحالة فاسكو دي جاما بثغر Restelo ليكتشف الطريق الملاحي المرتجى.

    وأبحر فاسكو دي جاما ورفاقه من ميناء ريستلو بثغر لشبونة في الثامن من شهر يوليو 1497 م. وفي مارس 1498 م وصل إلى موانئ شرق أفريقيا وكان وكانت هذه الثغور خاصة بالتجار العرب Malinde وماليندى Mombassa منها موزبيق وممبسة ففوجئوا بهذه الطلائع الأوروبية تهبط عليهم من طريق غير مألوف بالنسبة لهؤلاء الوافدين واصل فاسكو دي جاما رحلته نحو المدن الساحلية لشرق إفريقيا واجتاز المحيط الهندي مستعيناً بالملاح أحمد بن ماجد ولقبه شهاب الدين أحمد بن ماجد السعدي النجدي حتى وصل إلى ميناء قاليقوط في 18 مايو 1498 م محققاً بتلك الرحلة ثورة في التجارة المنافسة لمصر والبندقية والدولة العثمانية.

    ودهش الزامورين حاكم كالكيوت لمجيء البرتغاليين وعندما سألهم عن السبب في مجيئهم أجاب فاسكو دي جاما بإيجاز (المسيحية ثم البهارات).

    أخذ فاسكو دي جاما يطبق بالقوة ادعاء سيده أنه سيد الملاحة فكان يقطع الطريق البحري دون تحذير على أية سفينة يلتقي بها في طريقه ويدمرها إذ كانت سفينته مسلحة بأكثر من عشرين مدفعاً وكانت تعد قوة ضاربة في ذلك الزمن.

    يقول الدكتور ابراهيم العلاف:
    المستكشف البرتغالي 1469-1524 والذي اكتشف طريق رأس الرجاء الصالح 1497 ودمر التجارة العربية..كانت رحلاته مدفوعة بحقد المستعمرين الغربيين ضد العرب والمسلمين وقد كتب المؤرخون انه هدم في احدى حملاته شرق افريقيا المسلم قرابة 300 مسجد وبالتحديد في مدينة كيلوا بمجرد دخوله لهذه المدينة!!
    ولا ينسى التاريخ ما فعله من إغراق سفينة للحجاج في خليج عمان، كان على ظهرها ما يقارب المائة حاج !! بالإضافة إلى ما ذكره المؤرخون من إحراقه لمجموعة من المراكب التي تحمل الأرز قادمةً من الهند، وكان أصحابها من المسلمين.

    ويقول د سعود بن حمد الخثلان:
    على الساحل الغربي للهند وبالتحديد عند سواحل بلدة كانانور أقدم فاسكو داجاما على جريمة يعجز القلم عن وصفها. ومما تجدر ملاحظته على النص أن من كتبوه وهم من بني جلدة فاسكو داجاما لم يكتفوا بإيراد الحادثة فقط بل علقوا مشيرين إلى أنها كانت من أبشع أفعاله مما يعني أنه كانت له جرائم أخرى إلا أن هذه في نظرهم كانت أشدها وحشية.

    كان داجاما يُبحر إلى الجنوب من الجزيرة العربية إلى أن وصل إلى غوا والتي أصبحت فيما بعد مركز النفوذ لبرتغالي في الهند ومنها واصل إلى كانانور وهي ميناء في جنوب الهند إلى الشمال من كاليكوت وفي هذا الميناء مكث ينتظر السفن العربية وبعد بضعة أيام وصلت سفينة عربية محملةً ببضائع بالإضافة إلى ركابٍ تراوح عددهم فيما بين المائتين والأربعمائة راكب كان بينهم نساء وأطفال.
    وبعد الاستيلاء على الحمولة قام داجاما بحبس جميع الركاب داخل السفينة المصادرة وأضرم فيها النار مبيدا كل من كان عليها. وكانت تلك أبشع أفعاله طيلة حياته العملية.

    ردحذف
    الردود
    1. اكملي ياامل باقي البحاره البرتغالين

      حذف
    2. جميل جدا ما شرحتيه عن البحار البرتغالي فاسكو ديجاما

      حذف
  5. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  6. ياقمرتي تتبعوه طريق البحاره البرتغالين

    ردحذف
  7. الامير هنري الملاح :
    الابن الاول لملك البرتغال ، كان مولعا بالبحر والابحار والجغرافيا ، وقد ولاه والده حاكمًا على سبتة على الساحل المغربي ، وهو اول من قام بعملية الكشف الجغرافي البرتغالي ، وقد لقب الملاح بسبب جهوده لتشجيع الكشوف الجغرافية .
    كما اشرف على إرسال البعوث البحرية لاكتشاف ساحل افريقيا الغربي وكان الرأس الأخضر على ساحب السنغال هو آخر نقطة بلغتها الكشوف الجغرافية في عهده.

    فاسكو دا جاما :
    واصل هذا البحار البرتغالي جهود اسلافه فوصل برحلته الى الطرف الجنوبي لقارة افريقيا واستطاع ان يدور حول افريقيا مكتشفا طريق رأس الرجاء الصالح الذي يربط بين المحيط الاطلسي والمحيط الهندي ، ومن الثابت ان فاسكو قد استفاد من البحارة المسلمين وادواتهم البحرية مثل "الإسطرلاب".

    برثيلمو دياز :
    ابحر حول رأس الرجاء الصالح القمة الجنوبية لقارة افريقيا ، بعد ان كلفه الملك خوان بالبحث عن طريق على طول الساحل الافريقي الجنوبي حتى اقصى نقطة جنوبية.

    يارا الثنيان ، ٢/١

    ردحذف
  8. هنري الملاح: اول من بدأ باكتشاف الكشوفات البرتغاليه واول من قام بعملية الكشف الجغرافي البرتغالي عين وهو في الحادية والعشرين من عمره حاكماً على سبتة، وهي عند مضيق جبل طارق تماماً. وفتنته روايات المسلمين عن تمبكتو والسنغال والذهب والعاج والعبيد التي يمكن الحصول عليها على طول الساحل الغربي لأفريقيا، فعزم الشاب الطموح على أن يكتشف تلك الربوع ويضمها إلى البرتغال. فربما قاده نهر السنغال الذي تحدث عنه من أخبروه، صوب الشرق إلى منابع نهر النيل وإلى بلاد الحبشة المسيحية، وبذلك يُفتتح طريق مائي عبر إفريقيا من المحيط الأطلسي إلى البحر الأحمر- ومن ثم إلى الهند، ويتحطم الاحتكار التجاري للتجارة مع الشرق، وتصبح البرتغال دولة كبرى. وقد يدخل سكان الإقليم بعد فتحه في المسيحية ويحصر الإسلام في أفريقيا من الشمال ومن الجنوب بدول مسيحية، ويصير البحر الأبيض المتوسط آمناً للملاحة المسيحية. ويبدو أن هنري لم يفكر في طريق يدور حول أفريقيا، ولكن هذا الطريق كان ثمرة جهده.

    بارثولوميو دياز: كان بارثولوميو دياز صغيراً للالتحاق بكلية هنري البحار في ساغر ، ولكنه أنضم إلى الحركة من أجل تعزيز الاستكشاف التي نشطت بعد بضع سنين من وفاة هنري الملاح، وفي عام 1486 م كلفه الملك خوان الثاني بالبحث عن طريق على طول الساحل الأفريقي الجنوبي، فبلغ سنة 1488 م أقصى نقطة جنوبية في القارة الأفريقية، ولكنه عاد بسب الطقس الرهيب، مجتازاً الرأس الذي دعاه "رأس العواطف".
    ولما عاد إلى الوطن استقبله الملك خوان الثاني وحياه وطمأنه بقوله : (( دعنا نسميه رأس الرجاء الصالح )) . وهكذا كان ،إذ بعد بضع سنوات دار من حوله الرحالة البرتغالي فاسكو بنجاح وأكمل طريقه إلى الهند .

    فاسكو دي جاما: الرحلة الأولى

    الطريق الذي سلكه فاسكو داجاما خلال رحلته الأولى (1497 - 1499)
    في 8 يوليو من عام 1497 م خرج أسطول من أربع سفن من لشبونة
    مع دخول السنة الجديدة وصل الأسطول إلى ما يعرف اليوم بالموزمبيق على الشاطيء الشرقي لأفريقيا، والتي كانت جزءًا من الشبكة التجارية في المحيط الهندي. هنا قال دي غاما :" الآن طوقنا المسلمين ولم يبق إلا أن نشد الخيط" ولخوفه من أن يتخذ السكان المحليون موقفًا عدائيًا منهم لكونهم مسيحيين، تصنّع دا غاما الإسلام وتمكن من أن يقابل سلطان البلاد. لم يجد دا غاما ما يليق بتقديمه كهدية للسلطان مما كان يحمل من مواد، الأمر الذي أدى بالسكان المحليين أن يشكوا بأمرهم فهاجموهم غاضبين، فاضطر دا غاما ورجاله أن يغادروا البلاد فأبحر مبتعدا قاصفًا المدينة بالمدافع انتقامًا منهم.
    و قد هدم دا جاما قرابة 300 مسجد في إحدى حملاته الصليبية على شرق أفريقيا المسلم وبالتحديد في مدينة كيلوا بمجرد دخوله لهذه المدينة !! ولا ينسى التاريخ ما فعله من إغراق سفينة للحجاج في خليج عمان، كان على ظهرها ما يقارب المائة حاج !! بالإضافة إلى ما ذكره المؤرخون من إحراقه لمجموعة من المراكب التي تحمل الأرز قادمةً من الهند، وكان أصحابها من المسلمين !!

    لجئت الحملة إلى القرصنة عندما كانت بالمقربة من ما يعرف اليوم بكينيا، فقامت بنهب سفن التجارة العربية، خاصة منها غير المسلحة وبدون مدفعية ثقيلة. وبوصولهم إلى هذه النقطة، أصبح البرتغاليون أول من زار ميناء مومباسا من الأوروبيين ولكنهم قوبلوا بالسخط وما لبثوا أن غادورها.
    بعد ذلك، تابع دا غاما رحلته شمالاً باتجاه ماليندي التي كان قادتها على خلاف مع قادة مومباسا، وهنالك لاحظت الحملة وجود التجار الهندوس لأول مرة. تعاقدت الحملة عندها مع المستكشف والبحار العربي المسلم أحمد بن ماجد والذي استطاع بخبرته في رياح موسمية أن يصل بالحملة إلى كاليكوت (ما يعرف اليوم بكوزيكود) في جنوب غرب الهند.

    وصلت الحملة إلى الهند في 20 مايو من عام 1498 م. تلا ذلك بعض المفاوضات مع الحاكم المحلي ساموثيري راجا والتي كانت عنيفة في بعض الأحيان نتيجة لمعارضة التجار العرب. استطاع دا غاما في النهاية أن يحصل على وثيقة مريبة تعطيهم حق التجارة في البلاد، ولكنه اضطر أن يترك جميع بضائعه كضمانة. وترك دا غاما مع البضائع بعضًا من رجاله وأمرهم أن يبدأو تجارتهم.

    توفي باولو دا غاما أثناء رحلة العودة في جزر الآزور. وعندما وصل دا غاما إلى البرتغال، وكان ذلك في سبتمبر 1499 م، كوفيء بجزالة لإنجاحه خطة دامت ثمان سنوات في طور التحضير.

    كان من نتائج رحلة دا غاما
    أن أدرك البرتغاليون أهمية الشاطيء الشرقي من أفريقيا لمصالحهم. فقد كانت الموانيء في هذه المنطقة توفر لهم الماء والزاد، بالإضافة إلى الخشب والمرافيء للقيام بعمليات إصلاح السفن، كما أنها توفر لهم المأوى إلى حين انقضاء الفصول الصعبة من السنة. وكان من نتائجها أيضًا أن أصبحت سلعة البهارات من العناصر الأساسية في اقتصاد البرتغال.
    إبتهال العقيل 1/1

    ردحذف
  9. فاسكو دا جاما :
    • يعدّ من أنجح مستكشفي البرتغال في عصر
    الاستكشاف الأوروبي وهو أول من سافر من أوروبا إلى الهند بحرًا.

    •كُلف من قبل ملك البرتغال مانويل الأول بإيجاد الأرض المسيحية في شرق آسيا وبفتح أسواقها التجارية
    للبرتغاليين وهو أول حاكم برتغالي للهند.
    • قام دا جاما بمتابعة استكشاف الطريق البحرية التي وجدها سلفه بارثولوميو دياز عام 1487 م والتي تدور حول قارة أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح وذلك في أوج عهد الاستكشافات البرتغالية التي كان هنري الملاح قد بدأها.

    • نجح في إيجاد طريق للسفر بين أوروبا والهند بديل عن طريق الحرير الذي كان
    تحت سيطرة المسلمين في الشرق الأوسط وآسيا، إلا أنه لم ينجح بحمل أي بضائع ذات أهمية لسكان
    آسيا الصغرى والهند.

    أدّت الرحلات اللتي قام بها إلى سيطرة الأوروبيين على القوة والتجارة البحرية لمئات من السنين، كما أدّت إلى استعمار الهند الذي جلب القوة والثروة للعرش البرتغالي .

    هنري الملاّح :
    عُين هنري البالغ وهو في الحادية والعشرين من عمره حاكماً على سبتة، وهي عند مضيق جبل طارق تماماً. وفتنته روايات المسلمين عن تمبكتو والسنغال والذهب والعاج والعبيد التي يمكن الحصول عليها على طول الساحل الغربي لأفريقيا، فعزم الشاب الطموح على أن يكتشف تلك الربوع ويضمها إلى البرتغال. فربما قاده نهر السنغال الذي تحدث عنه من أخبروه، صوب الشرق إلى منابع نهر النيل وإلى بلاد الحبشة المسيحية، وبذلك يُفتتح طريق مائي عبر إفريقيا من المحيط الأطلسي إلى البحر الأحمر- ومن ثم إلى الهند، ويتحطم الاحتكار التجاري للتجارة مع الشرق، وتصبح البرتغال دولة كبرى. وقد يدخل سكان الإقليم بعد فتحه في المسيحية ويحصر الإسلام في أفريقيا من الشمال ومن الجنوب بدول مسيحية، ويصير البحر الأبيض المتوسط آمناً للملاحة المسيحية. ويبدو أن هنري لم يفكر في طريق يدور حول أفريقيا، ولكن هذا الطريق كان ثمرة جهده.

    بارثولوميو دياز :
    أنضم إلى الحركة من أجل تعزيز الاستكشاف التي نشطت بعد بضع سنين من وفاة هنري الملاح، وفي عام 1486 م كلفه الملك خوان الثاني بالبحث عن طريق على طول الساحل الأفريقي الجنوبي، فبلغ سنة 1488 م أقصى نقطة جنوبية في القارة الأفريقية، ولكنه عاد بسب الطقس الرهيب، مجتازاً الرأس الذي دعاه "رأس العواطف".
    ولما عاد إلى الوطن استقبله الملك خوان الثاني وحياه وطمأنه بقوله : (( دعنا نسميه رأس الرجاء الصالح )) .
    وهكذا كان ،إذ بعد بضع سنوات دار من حوله الرحالة البرتغالي فاسكو بنجاح وأكمل طريقه إلى الهند .

    لما المبارك١/١

    ردحذف
  10. بارثولوميو دياز /
    الرحلة إلى الهند.قاد داجاما أربع سفن من بينها بريووسانت جبريلوسانت رفائيل. وقد قدر عدد الملاحين الذين شاركوا في هذه الرحلة بحوالي 170 رجلاً. ومن المعدات الملاحية التي استعملها داجاماهناك البوصلات وأداة فلكية تُسمى الأسطرلاب بالإضافة إلى خرائط فلكية.
    بدأ داجاما رحلته البحرية من لشبونة بالبرتغال في 8 يوليو 1497م، وأتم دورته حول رأس الرجاء الصالح في 22 نوفمبر واتجه نحو الشمال، وتوقف عند مراكز تجارية تُعرف حاليًا بموزمبيق، وممبسا، وماليندي، وكينيا. عامل سكان ماليندي البرتغاليين بود،فأوجدوا مرشدًا دل سفنهم على الطريق إلى الهند.
    وصل داجاما كاليكوت بالهند في 20 مايو 1498م، ولكن القائد الهندي أحس بالإهانة،لأنه عد الهدايا التي قدمها له داجاما زهيدة القيمة، بالإضافة إلى ذلك، ارتاب المسلمون الذين كانوا يتحكمون في التجارة بكاليكوت من تدخل الأوربيين في شؤونهم،وهددوا مرارًا البرتغاليين، وقاطعوهم تجاريًا، وعاد داجاما إلى بلاده حاملاً معه عدة أنواع من البضائع الهندية فقط. مات مجموعة من الملاحين بسبب المرض الذي تفشى بينهم خلال الرحلة، ولم ينج منهم سوى 55 فردًا. وصل داجاما إلى لشبونة في سبتمبر 1499م، وقدم له الملك مانويل مكافأة، ومنحه لقب أمير البحر الهندي.

    هنري الملاح/
    كان هنري، ابن الملك جون الأول والملكة فيليبا، شابًا جادًا مولعًا بالدراسة مع اهتمام خاص بالرياضيات والفلك. وأراد هنري، وشقيقاه الأكبر منه دوارتي وبدرو، أن يثبتوا أنهم يستحقون الإشادة. وبموافقة من والدهم، نظموا جيشًا واستولوا على مدينة تجارية مهمة في المغرب، ورُسِّمَ الأخوة نبلاء، كما نُصِّب هنري حاكمًا لهذه المدينة. وأثارت الطرق التجارية بين هذه المدينة وداخل إفريقيا اهتمام هنري في جغرافية إفريقيا. وقد أراد هنري أن يوسع تجارة البرتغال ونفوذها عبر الشاطئ الإفريقي. وأمل أيضًا أن يجد مصدر الذهب الذي كان يحمله التجار المسلمون شمالاً من إفريقيا الوسطى لمئات من السنين. وقد ساعدت مهارات هنري في الرياضيات والفلك على تنظيم حملات عبر الشاطئ الشمالي الغربي الإفريقي. ووصل برتغاليان أرسلهما هنري، في عام 1419م إلى جزيرة بورتو سانتو، إحدى جُزر ماديرا. وأبحر هذان المكتشفان وهما جواو جونسالفيز وتريستاو فاز، إلى جزيرة ماديرا نفسها في بداية العشرينيات من القرن الخامس عشر الميلادي. واستعمرت البرتغال كلتا الجزيرتين.
    وكان أحد أهداف هنري إرسال مكتشفين لأبعد من رأس بوجادور، فيما يعرف الآنب الصحراء الغربية. وقد كان رأس بوجادور أقصى نقطة جنوبية معروفة للأوروبيين في ذلك الوقت. وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، عبرت أخيرًا حملة يقودها جيل إيانس الرأس في عام 1434 م. ووصل إيانس إلى ريَو دي أورو التي تقع في الصحراء الغربية أيضًا في عام 1436م.
    وعاد أحد مكتشفي هنري، وهو أنتاو جونسالفيز، إلى البرتغال مع بعض الأفارقة الذين أسرهم في إحدى الحملات عام 1441 م. وقد كان هؤلاء الأفارقة أوائل المسترقين الذين سيقوا من غرب إفريقيا إلى أوروبا. وكان أحد الأسرى شيخ قبيلة يدعى عداحو الذي أخبرهنري بأرض أبعد في الجنوب وفي العمق. وأبحر، عام 1441م، نونو تريستاو إلى أقصى الجنوب حتى الكاب الأبيض، على حدود الصحراء الغربية وموريتانيا. ووصل دينيز ديازإلى كيب فيرد، (السنغال الآن) في عام 1445م. ومع وفاة هنري في عام 1460م، وصلت سفن البرتغال إلى شاطئ سيراليون.
    وقد خطط وجهز هنري المال اللازم للكشوف. وساعده معدو الخرائط، والفلكيون،والرياضيون الذين ينتمون إلى العديد من الجنسيات، وكان قد جمعهم جميعًا في ساجريس،بالقرب من كاب سانت فينسنت، بالبرتغال. وقادت المعرفة الملاحية التي اكتسبت تحت توجيه هنري ـ إلى العديد من الرحلات التاريخية خلال 50 سنة بعد وفاته. وقد شملت رحلات مكتشفي البرتغال فاسكو دي جاما وبارتولوميو دياز حول الرأس الجنوبي من إفريقيا (رأس الرجاء الصالح).
    فاسكو دي جاما:
    الرحلة إلى الهند.قاد داجاما أربع سفن من بينها بريووسانت جبريلوسانت رفائيل. وقد قدر عدد الملاحين الذين شاركوا في هذه الرحلة بحوالي 170 رجلاً. ومن المعدات الملاحية التي استعملها داجاماهناك البوصلات وأداة فلكية تُسمى الأسطرلاب بالإضافة إلى خرائط فلكية.
    بدأ داجاما رحلته البحرية من لشبونة بالبرتغال في 8 يوليو 1497م، وأتم دورته حول رأس الرجاء الصالح في 22 نوفمبر واتجه نحو الشمال، وتوقف عند مراكز تجارية تُعرف حاليًا بموزمبيق، وممبسا، وماليندي، وكينيا. عامل سكان ماليندي البرتغاليين بود،فأوجدوا مرشدًا دل سفنهم على الطريق إلى الهند.
    عهد الحارثي١/١

    ردحذف
  11. هنري الملاح (1394 – 1460م). أمير برتغالي شجَّع اكتشافات شاطئ إفريقيا الغربية خلال القرن الخامس عشر الميلادي. وقد ساعدت هذه الاكتشافات على تقدم دراسة الجغرافيا، وجعلت البرتغال رائدة في الإبحار عبر الدول الأوروبية في هذا الوقت. وقد أرسل هنري أكثر من 50 حملة دون أن يصحب بنفسه أيًا منها.

    كان هنري، ابن الملك جون الأول والملكة فيليبا، شابًا جادًا مولعًا بالدراسة مع اهتمام خاص بالرياضيات والفلك. وأراد هنري، وشقيقاه الأكبر منه دوارتي وبدرو، أن يثبتوا أنهم يستحقون الإشادة. وبموافقة من والدهم، نظموا جيشًا واستولوا على مدينة تجارية مهمة في المغرب، ورُسِّمَ الأخوة نبلاء، كما نُصِّب هنري حاكمًا لهذه المدينة. وأثارت الطرق التجارية بين هذه المدينة وداخل إفريقيا اهتمام هنري في جغرافية إفريقيا. وقد أراد هنري أن يوسع تجارة البرتغال ونفوذها عبر الشاطئ الإفريقي. وأمل أيضًا أن يجد مصدر الذهب الذي كان يحمله التجار المسلمون شمالاً من إفريقيا الوسطى لمئات من السنين. وقد ساعدت مهارات هنري في الرياضيات والفلك على تنظيم حملات عبر الشاطئ الشمالي الغربي الإفريقي. ووصل برتغاليان أرسلهما هنري، في عام 1419م إلى جزيرة بورتو سانتو، إحدى جُزر ماديرا. وأبحر هذان المكتشفان وهما جواو جونسالفيز وتريستاو فاز، إلى جزيرة ماديرا نفسها في بداية العشرينيات من القرن الخامس عشر الميلادي. واستعمرت البرتغال كلتا الجزيرتين.

    وكان أحد أهداف هنري إرسال مكتشفين لأبعد من رأس بوجادور، فيما يعرف الآن بالصحراء الغربية. وقد كان رأس بوجادور أقصى نقطة جنوبية معروفة للأوروبيين في ذلك الوقت. وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، عبرت أخيرًا حملة يقودها جيل إيانس الرأس في عام 1434 م. ووصل إيانس إلى ريَو دي أورو التي تقع في الصحراء الغربية أيضًا في عام 1436م.

    وعاد أحد مكتشفي هنري، وهو أنتاو جونسالفيز، إلى البرتغال مع بعض الأفارقة الذين أسرهم في إحدى الحملات عام 1441 م. وقد كان هؤلاء الأفارقة أوائل المسترقين الذين سيقوا من غرب إفريقيا إلى أوروبا. وكان أحد الأسرى شيخ قبيلة يدعى عداحو الذي أخبر هنري بأرض أبعد في الجنوب وفي العمق. وأبحر، عام 1441م، نونو تريستاو إلى أقصى الجنوب حتى الكاب الأبيض، على حدود الصحراء الغربية وموريتانيا. ووصل دينيز دياز إلى كيب فيرد، (السنغال الآن) في عام 1445م. ومع وفاة هنري في عام 1460م، وصلت سفن البرتغال إلى شاطئ سيراليون.

    وقد خطط وجهز هنري المال اللازم للكشوف. وساعده معدو الخرائط، والفلكيون، والرياضيون الذين ينتمون إلى العديد من الجنسيات، وكان قد جمعهم جميعًا في ساجريس، بالقرب من كاب سانت فينسنت، بالبرتغال. وقادت المعرفة الملاحية التي اكتسبت تحت توجيه هنري ـ إلى العديد من الرحلات التاريخية خلال 50 سنة بعد وفاته. وقد شملت رحلات مكتشفي البرتغال فاسكو دي جاما وبارتولوميو دياز حول الرأس الجنوبي من إفريقيا (رأس الرجاء الصالح وانتهت رحلاته باكتشاف السنغال .


    هيا العمران

    ردحذف
  12. هنري الملاح (1394 - 1460م)
    هنري الملاح (1394 - 1460م). أمير برتغالي شجَّع اكتشافات شاطئ إفريقيا الغربية خلال القرن الخامس عشر الميلادي. وقد ساعدت هذه الاكتشافات على تقدم دراسة الجغرافيا , وجعلت البرتغال رائدة في الإبحار عبر الدول الأوروبية في هذا الوقت. وقد أرسل هنري أكثر من 50 حملة دون أن يصحب بنفسه أيًا منها. كان هنري، ابن الملك جون الأول والملكة فيليبا، شابًا جادًا مولعًا بالدراسة مع اهتمام خاص بالرياضيات والفلك. وأراد هنري، وشقيقاه الأكبر منه دوارتي وبدرو، أن يثبتوا أنهم يستحقون الإشادة. وبموافقة من والدهم، نظموا جيشًا واستولوا على مدينة تجارية مهمة في المغرب، ورُسِّمَ الأخوة نبلاء، كما نُصِّب هنري حاكمًا لهذه المدينة. وأثارت الطرق التجارية بين هذه المدينة وداخل إفريقيا اهتمام هنري في جغرافية إفريقيا. وقد أراد هنري أن يوسع تجارة البرتغال ونفوذها عبر الشاطئ الإفريقي. وأمل أيضًا أن يجد مصدر الذهب الذي كان يحمله التجار المسلمون شمالاً من إفريقيا الوسطى لمئات من السنين. وقد ساعدت مهارات هنري في الرياضيات والفلك على تنظيم حملات عبر الشاطئ الشمالي الغربي الإفريقي. ووصل برتغاليان أرسلهما هنري، في عام 1419م إلى جزيرة بورتو سانتو، إحدى جُزر ماديرا. وأبحر هذان المكتشفان وهما جواو جونسالفيز وتريستاو فاز، إلى جزيرة ماديرا نفسها في بداية العشرينيات من القرن الخامس عشر الميلادي. واستعمرت البرتغال كلتا الجزيرتين. وكان أحد أهداف هنري إرسال مكتشفين لأبعد من رأس بوجادور، فيما يعرف الآن بالصحراء الغربية. وقد كان رأس بوجادور أقصى نقطة جنوبية معروفة للأوروبيين في ذلك الوقت. وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، عبرت أخيرًا حملة يقودها جيل إيانس الرأس في عام 1434 م. ووصل إيانس إلى ريَو دي أورو التي تقع في الصحراء الغربية أيضًا في عام 1436م. وعاد أحد مكتشفي هنري، وهو أنتاو جونسالفيز، إلى البرتغال مع بعض الأفارقة الذين أسرهم في إحدى الحملات عام 1441 م. وقد كان هؤلاء الأفارقة أوائل المسترقين الذين سيقوا من غرب إفريقيا إلى أوروبا. وكان أحد الأسرى شيخ قبيلة يدعى عداحو الذي أخبر هنري بأرض أبعد في الجنوب وفي العمق. وأبحر عام 1441م نونو تريستاو إلى أقصى الجنوب حتى الكاب الأبيض، على حدود الصحراء الغربية وموريتانيا. ووصل دينيز دياز إلى كيب فيرد، (السنغال الآن) في عام 1445م. ومع وفاة هنري في عام 1460م، وصلت سفن البرتغال إلى شاطئ سيراليون. وقد خطط وجهز هنري المال اللازم للكشوف. وساعده معدو الخرائط، والفلكيون، والرياضيون الذين ينتمون إلى العديد من الجنسيات، وكان قد جمعهم جميعًا في ساجريس، بالقرب من كاب سانت فينسنت، بالبرتغال. وقادت المعرفة الملاحية التي اكتسبت تحت توجيه هنري ـ إلى العديد من الرحلات التاريخية خلال 50 سنة بعد وفاته. وقد شملت رحلات مكتشفي البرتغال فاسكو دي جاما وبارتولوميو دياز حول الرأس الجنوبي من إفريقيا (رأس الرجاء الصالح). شادن المالكي. ٢/١

    ردحذف
  13. فهو اول انسان يسافر من اوربا الى الهند بحرا عن طريق راس الرجاء الصالح

    كُلف من قبل ملك البرتغال مانويل الأول بإيجاد الأرض المسيحية في شرق آسيا وبفتح أسواقها التجارية

    للبرتغاليين وهو أول حاكم برتغالي للهند. قام دا جاما بمتابعة استكشاف الطريق البحرية التي وجدها سلفه

    بارثولوميو دياز عام 1487 م والتي تدور حول قارة أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح وذلك في أوج عهد

    الاستكشافات البرتغالية التي كان هنري الملاح قد بدأها.
    قلنا ان داجاما اكتشف طريق راس الرجاء الصالح وكان سبق ان يسافر انسان من اوربا الى الهند بحرا

    لكن هذا السبق لم يحقق الكثير مما كان يرمي اليه البرتغاليون فعندما كان يعبر

    الاوربيون عن طريق الحرير الذي كان تحت سلطة المسملين (قناة السويس الحالية)

    كانوا يحملوا خيرات كثيرة عن طريق هذا الطريق لكن عندما عبر دا جما عن طريق راس الردجاء الصالح

    لم يحمل الكثير من البضائع ذات الاهمية الكبرى التى تدعل الهنود يتهاتفون عليها

    وهذا له اسبابه طبعا فقد كان الطريق الذي سلكه دا جاما من اخطر الطرق البحرية واشدها صعوبة فكان

    كثير من القراصنة في هذا الوقت ومن كثرة شدة الخطر بهذا الطريق نجح 54 بحار من الرجوع الى البرتغال

    سالما بينما كانت هذه السفينة تضم 107 وسفينتين من السفن الأربعة التي أبحرت معه في العودة
    البرتغال وذلك في عام 1499 م وعلي الرغم من ان هذه الرحلة كانت لها مساوء عدة لكنها كانت لها

    منافع كبيرة وضخمة ساهمت في تغيير اشياء لا حدود لها فبهذه الرحلة سيطرت البرتغال علي التجارة

    البحرية التى كانت مزدهرة في هذا الوقت سيطرت عليها سيطرة تامة وساهمت ايضا في احتلال البرتغال

    للهند الذي جلب القوة والثروة للعرش البرتغالي والذي دام لمدّة 450 سنة.
    نجحت الحملة في فعل الشى الذى كان يرمون اليه واستطاعوا ان يصلوا للهند في ي 20 مايو من عام 1498 م

    وعندما وصلوا واجهوا صعوبات كثير لم يكن يتخيلوها فقد كان الاوربيون يعتقدون ان التجارة ستكون يسيرة بهذه

    البلاد ولكن لم ينالوا ما كانوا يريدونه بهذه السهولة فعندما دخلوا البلاد ظهرت علي السطح مفوضات حامية

    بينهم وبين الحاكم المحلي ساموثيري راجا وكانت هذه المفوضات لها اسبابها فكان التجار العرب يرفضون

    رافضا تاما ان يمارسون التجار الاوربيون تجارتهم هنا بعد انقطاع دام طويلا ولان داجاما ارتكب فظائع

    في العرب والمسلمين والهنود وكان التجار العرب لهم كلمتهم في هذه البلاد لانهم اصحاب خير كثير وماهرون

    في التجارة بشكل يفوق الاوروبيون باضعاف كثيرة لكن الاوربيون كان عندهم بضائع جيدة ايضا

    ولكن بطرق غريبة واثير حولها كثير من الشكوك بمعني انها كانت طريقة مريبة نوعا ما استطاع داجاما

    ان يحصل علي تصريح هو انه له الحق في ان يتاجر بهذه البلاد ولكن كان يجب علي دا جاما ان يعود لبلاده

    فترك كل البضاعة مع بعض رجاله ليتاجرون فيها ورجع هو لبلاده

    ردحذف
  14. هنري الملاح /
    كان هنري الملاح مولعًا بالبحر والإبحار والجغرافيا ، وكان مهتمًا بالفلك وتطوير السفن ، فقد أنشأ أكاديمية بحرية تضم مجموعة من كبار العلماء البحريين ، عينه والده حاكمًا على سبتة المطلة على مضيق جبل طارق ، وهو أول من قام بعملية الكشف الجغرافي البرتغالي ، فقد أثارت الطرق التجارية بين شمال إفريقيا وداخل إفريقيا اهتمامه ، فأراد أن يوسع تجارة الامبراطورية البرتغالية ونفوذها ، واتجهت رحلات هنري الملاح جنوباً نحو إفريقيا ، عابرة الشواطئ الغربية لإفريقيا ، قاصدة الهند والصين ، ووصلت إلى السنغال في منتصف القرن الخامس عشر ، وسيطرت على المناطق الواقعة بين نهر السنغال وغانا ، وكان الرأس الأخضر على ساحل السنغال هو آخر نقطة بلغتها الكشوف الجغرافية في عهده .

    بارثولوميو دياز /
    اتجهت رحلة بارثولوميو دياز جنوباً نحو إفريقيا ، و كان الهدف من رحلته هو الدوران حول إفريقيا بقصد الوصول إلى الهند، ونجح في الوصول إلى أقصى جنوب القارة رغم العواصف الشديدة، وسمّاه خليج الزوابع، ثم عاد إلى البرتغال يبشر بانفتاح الطريق إلى الهند، ولهذا أطلق الملك على الخليج "رأس الرجاء الصالح"، لأنه بعث الأمل في إمكانية الوصول إلى الهند.


    فاسكو دا جاما /
    يعدّ من أنجح مستكشفي البرتغال في عصر الاستكشاف الأوروبي ، وهو أول من سافر من أوروبا إلى الهند بحرًا ، استكشف الطريق البحرية التي تدور حول قارة أفريقيا ، واستطاع أن يطوف حول رأس الرجاء الصالح ، ،وعبر المحيط الهندي ووصل إلى سواحل الهند الغربية ، و بواسطة الاسطرلاب استطاع أن يواصل رحلته حتى وصل إلى الهند ، وبذلك اكتشف البرتغاليّون طريقاً جديدةً تصل إلى الهند دون المرور في البر الآسيوي.

    ( ساره العريفي 1-1 )

    ردحذف
  15. فاسكو دا جاما : ڤاسكو دا جاما كان ملاح و مستكشف برتغالي و واحد من أنجح المستكشفين فى عصر الاكتشافات و قائد اول السفن اللى قدرت تبحر مباشرة من أوروبا للهند . و كان لفترة قصيرة سنة 1524 حاكم الهند البرتغالية.
    فاسكو دا جاما هو اول اوروبي يوصل الهند بعد ما لف حوالين افريقيا عن طريق راس الرجا الصالح. و صل سواحل الهند الغربيه سنة 1498 بعد ما كان المستكشف البرتغالي بارتولومو دياس اكتشف راس رجا الصالح سنة 1487 و بهذه الطريقة استطاع البرتغاليين انهم يسيطرون على طريق التجاره الهنديه و بناء مستعمرات على سواحل الهند و السيطره على كل المحيط الهندي.

    هنري الملّاح :كان هنري، ابن الملك جون الأول والملكة فيليبا، شابًا جادًا مولعًا بالدراسة مع اهتمام خاص بالرياضيات والفلك. وأراد هنري، وشقيقاه الأكبر منه دوارتي وبدرو، أن يثبتوا أنهم يستحقون الإشادة. وبموافقة من والدهم، نظموا جيشًا واستولوا على مدينة تجارية مهمة في المغرب، ورُسِّمَ الأخوة نبلاء، كما نُصِّب هنري حاكمًا لهذه المدينة. وأثارت الطرق التجارية بين هذه المدينة وداخل إفريقيا اهتمام هنري في جغرافية إفريقيا. وقد أراد هنري أن يوسع تجارة البرتغال ونفوذها عبر الشاطئ الإفريقي. وأمل أيضًا أن يجد مصدر الذهب الذي كان يحمله التجار المسلمون شمالاً من إفريقيا الوسطى لمئات من السنين. وقد ساعدت مهارات هنري في الرياضيات والفلك على تنظيم حملات عبر الشاطئ الشمالي الغربي الإفريقي. ووصل برتغاليان أرسلهما هنري، في عام 1419م إلى جزيرة بورتو سانتو، إحدى جُزر ماديرا. وأبحر هذان المكتشفان وهما جواو جونسالفيز وتريستاو فاز، إلى جزيرة ماديرا نفسها في بداية العشرينيات من القرن الخامس عشر الميلادي. واستعمرت البرتغال كلتا الجزيرتين.
    وقد خطط وجهز هنري المال اللازم للكشوف. وساعده معدو الخرائط، والفلكيون، والرياضيون الذين ينتمون إلى العديد من الجنسيات، وكان قد جمعهم جميعًا في ساجريس، بالقرب من كاب سانت فينسنت، بالبرتغال. وقادت المعرفة الملاحية التي اكتسبت تحت توجيه هنري ـ إلى العديد من الرحلات التاريخية خلال 50 سنة بعد وفاته. وقد شملت رحلات مكتشفي البرتغال فاسكو دي جاما وبارتولوميو دياز حول الرأس الجنوبي من إفريقيا (رأس الرجاء الصالح وانتهت رحلاته باكتشاف السنغال .

    ردحذف
    الردود
    1. أزال المؤلف هذا التعليق.

      حذف
    2. بارثولوميو دياز: في زمن بعد هذا (من المحتمل أنه حوالي يوليو أو أغسطس 1487، بدلا من يوليو 1486، التاريخ التقليدي) أبحر من لشبونة بثلاث سفن لمواصلة الاستكشاف في أفريقيا ليتقدم كثيرا عن حملة ديوغو كاو (1482 – 86). مر بعدها واجتاز النقطة التي وصلها كاو قرب رأس كروس (الموجود حاليا في ناميبيا) في خط عرض 21° 50 ' جنوبا، ونصب عمودا على المكان الذي يعرف الآن باسم نقطة دياز، جنوب أنغرا بيكينا أو خليج لودريتز، في خط عرض 26° 38 ' جنوبا؛ وما زال جزء منه باقيا.
      من هذه النقطة (طبقا لجواو دي باروس) انطلق دياز ثلاثة عشر يوما نحو الجنوب أمام الرياح القوية، التي تحولت إلى طقس عاصف وخطير، في خط عرض جنوبي عالي نسبيا، في مكان بعيد جنوب رأس كروس. عندما هدأت العاصفة توقف البرتغاليون شرقا؛ وفشلوا بعد عدة أيام من البحث في العثور على اليابسة، وتحولوا شمالا ثم وصلوا للساحل الجنوبي لمستعمرة الكاب في خليج موسيل
      من هناك تقدموا مع الساحل نحو الشرق، ومروا بخليج ألغوا (سماه دياز باهيا دا روكا)، ونصبوا الأعمدة (أو ربما صلبان خشبية)، كما يقال، على أحد الجزر في هذا الخليج وفي أو قرب رأس بادروني أبعد إلى الشرق؛ ولم يبقى لأي من هذا أي أثر. بدأ الضباط والرجال يصرون الآن على العودة، ودياز يمكن أن تقنعهم فقط للذهاب إلى حد مصب نهر غريت فيش
      بعد أن أصبح الاتجاه الشمالي الشرقي للساحل واضحا: تم فتح الطريق للدوران حول أفريقيا. وعند عودته فربما قام دياز بتسمية رأس أغولياس بعد القديس بريندان؛ بينما كان موجودا في أقصى جنوب شبه جزيرة الكاب، التي أعجبته مرتفعاتها الرائعة (جبال تيبل وغيرها) كآخر ما في القارة، ويقول دي باروس، لأنه أعطى الرأس اسم رأس العواصف لذكرى العواصف التي واجها في هذه المياه الجنوبية البعيدة؛ هذا الاسم (في الحكاية المعروفة) تم تغييره من قبل الملك جواو إلى اسم رأس الرجاء الصالح و بعض المصادر الممتازة، تقول أن دياز نفسه هو من أعطي الرأس اسمه الحالي.
      هناك نصب صخري ومن المحتمل أنه آخر عمود نصبه المستكشف لكنه بقاؤه في المجهول طويلا صعب جمع المعلومات عنه. بعد التوقف في إيليا دو برينسيبي (جزيرة برينسيب تقع إلى الجنوب الغربي من الكاميرون، وهي الآن جزء من ساو توميه وبرينسيب) بالإضافة إلى ساحل الذهب، ظهر في لشبونة في ديسمبر 1488. وكان قد اكتشف 1260 ميل (حوالي 200 كم) من السواحل المجهولة حتى تلك الفترة؛ ورحلته البحرية اللاحقة، مع الرسائل التي استلمها بعد ذلك من بيرو دي كوفيليا (الذي وصل من طريق القاهرة وعدن إلى مالابار من جهة وساحل زنجبار على الجهة الأخرى حتى أقصى جنوب سفالة، في أعوام 1487 – 1488) اعتبر بأنه حل بشكل صحيح مشكلة الطريق حول أفريقيا إلى جزر الهند الشرقية وأراضي أخرى من جنوب وشرق آسيا.
      ديما الباتلي

      حذف

  16. هنري الملاح: كان يرسل رحلات الكشوف الجغرافيه ولم يذهب بنفسه وهو الذي اكتشف طريق رأس الرجاء الصالح وهو اول من قام بعملية الكشف الجغرافي البرتغالي ولم يبحر لأبعد من مضيق جبل طارق

    ‎برثليمو دياز:ساعد اكتشافه لطريق الإبحار حول إفريقيا في تيسير السفر بين أوروبا الغربية وآسيا. ل.
    ‎في عامي 1481م و 1482م، قاد دياز إحدى السفن في رحلة إلى ساحل الذهب في إفريقيا (غانا حاليًا). وفي عام 1487م، أمره الملك جون ملك البرتغال بمحاولة الإبحار إلى الطرف الجنوبي من إفريقيا لمعرفة إمكانية وصول المراكب إلى آسيا بالإبحار حول إفريقيا. وقد أمر سابقًا بعثة بالسفر إلى آسيا برًا وبحرًا ولكن كلتا المحاولتين فشلتا. في عام 1494م، أشرف دياز على بناء السفينتين اللتين أصبحتا أول بعثة ناجحة حول إفريقيا إلى الهند

    فاسكو دي جاما:وصل برحلته البحريه الى الطرف الجنوبي لقارة افريقيا واستطاع ان يدور حول افريقيا مكتشفا طريق راس الرجاء الصالح الذي يربط بين المحيط الاطلسي والمحيط الهندي محققا بذلك حلم الاوروبيين الذين كانوا يريدون الوصول الى الهند كما انه اجتاز خليج السنغال واخر ما وصل اليه هو الهند

    ريم العيسى ١/١

    ردحذف
  17. كان بارثولوميو دياز صغيراً للالتحاق بكلية هنري البحار في ساغر ، ولكنه أنضم إلى الحركة من أجل تعزيز الاستكشاف التي نشطت بعد بضع سنين من وفاة هنري الملاح، وفي عام 1486 م كلفه الملك خوان الثاني بالبحث عن طريق على طول الساحل الأفريقي الجنوبي، فبلغ سنة 1488 م أقصى نقطة جنوبية في القارة الأفريقية، ولكنه عاد بسب الطقس الرهيب، مجتازاً الرأس الذي دعاه "رأس العواطف".

    ولما عاد إلى الوطن استقبله الملك خوان الثاني وحياه وطمأنه بقوله : (( دعنا نسميه رأس الرجاء الصالح )) . وهكذا كان ،إذ بعد بضع سنوات دار من حوله الرحالة البرتغالي فاسكو بنجاح وأكمل طريقه إلى الهند .

    هيا العمران

    ردحذف
  18. احسنتم ياجميلاتي المهم ياقمراتي مايكون نسخ ولاصق فقط ضعي لي اهم المعلومات وايضا طريق رحلاتهم البحرية وماهى نتائج رحلاتهم

    ردحذف
  19. هنري الملاح :
    كان الامير هنري ابن حنا الاول ملك البرتغال مولعا بالبحر والبحاره والجغرافيا على السواء كان قد ولاه والده حاكما على سبته الساحل الغربي المطل على مضيق طارق وهو اول من قام بعمليه الكشف الجغرافي البرتغالي
    ومع انه لم يبحر لابعد من مضيق جبل طارق فقد لقب بالملاح بسبب جهوده الي بذلها لتشجيع الكشوف الجغرافيه حيث انشأ اكاديميه للعلوم البحريه

    بارثولوميو دياز:
    في زمن بعد هذا (من المحتمل أنه حوالي يوليو أو أغسطس 1487، بدلا من يوليو 1486، التاريخ التقليدي) أبحر من لشبونةبثلاث سفن لمواصلة الاستكشاف في أفريقيا ليتقدم كثيرا عن حملة ديوغو كاو (1482 – 86). مر بعدها واجتاز النقطة التي وصلها كاو قرب رأس كروس (الموجود حاليا في ناميبيا) في خط عرض 21° 50 ' جنوبا، ونصب عمودا على المكان الذي يعرف الآن باسم نقطة دياز، جنوب أنغرا بيكينا أو خليج لودريتز، في خط عرض 26° 38 ' جنوبا؛ وما زال جزء منه باقيا.

    من هذه النقطة (طبقا لجواو دي باروس) انطلق دياز ثلاثة عشر يوما نحو الجنوب أمام الرياح القوية، التي تحولت إلى طقس عاصف وخطير، في خط عرض جنوبي عالي نسبيا، في مكان بعيد جنوب رأس كروس. عندما هدأت العاصفة توقف البرتغاليون شرقا؛ وفشلوا بعد عدة أيام من البحث في العثور على اليابسة، وتحولوا شمالا ثم وصلوا للساحل الجنوبي لمستعمرة الكاب في خليج موسيل (سماه دياز باهيا دوس فاكيروس)، في منتصف الطريق بين رأس الرجاء الصالح وبورت إليزابيث (3 فبراير 1488).

    من هناك تقدموا مع الساحل نحو الشرق، ومروا بخليج ألغوا(سماه دياز باهيا دا روكا)، ونصبوا الأعمدة (أو ربما صلبان خشبية)، كما يقال، على أحد الجزر في هذا الخليج وفي أو قرب رأس بادروني أبعد إلى الشرق؛ ولم يبقى لأي من هذا أي أثر. بدأ الضباط والرجال يصرون الآن على العودة، ودياز يمكن أن تقنعهم فقط للذهاب إلى حد مصب (سماه دياز ريو دو إيفانتي، والذي سماه على زميله النقيب جواو إيفانتي).

    فاسكو دي جاما :
    أرسل دا غاما مرة ثالثة إلى الهند في عام 1524 م، بعد أن اكتسب شهرةً بكونه قادرًا على حل المشاكل التي تعترضهم هناك. وكان الهدف من إرساله هذه المرة هو استبدال إدواردو دي مينيزس، الذي لم يتمتع بالكفاءة المطلوبة، ليقوم على أملاك البرتغال هناك ولكنه مات بعد وصوله إلى كاليكوت بفترة قصيرة.

    دفن جثمان دا غاما في البداية في كنيسة القديس فرانسيس في مدينة كوتشي الهندية. ثم جمعت بقاياه فيما بعد وأرسلت إلى البرتغال في عام 1539 م حيث دُفنت في فاديغويرا في قبر كبير.

    منار الزومان١/١

    ردحذف
  20. هنري الملاح / كان هنري الملاح ابن ملك البرتغال حنا الاول مولعاً بالبحار ، وقد لقب بالملاح بسبب جهوده التي بذلها في الكشوف الجغرافية ، فقد انشأ أكادمية للعلوم البحرية وهو أول من قام بعملية الكشف البرتغالي ولكنه لم يبحر أبعد من مضيق جبل طارق ، وقد تابع البحاره في عهده الاكتشافات البحرية حتى وصلوا جزر الرأس الأخصر.
    برثليمو دياز / سار دياز على خطا هنري الملاح في الاكتشافات البحرية ، وارسله الملك للاستكشاف الجزء الجنوبي الشرقي من أفريقيا وتابع رحلته إلى أن وصل لرأس الرجاء الصالح ولكنه لم يتمكن من العبور شرقاً لشدة العواصف فعاد ادراجه إلى الملك واطلق الملك على هذه النقطة اسم الرجاء الصالح تيمناً بالاكتشافات الجديدة . وكان دياز هو أول من وصل إلى رأس الرجاء الصالح .
    فاسكو ديجاما / أكمل فاسكو ديجاما ما وصل إليه دياز فقد تمكن من عبور رأس الرجاء الصالح إلى الهند ، وبذالك أصبح إلى أوروبا طريقاً إلى الهند دون المرور بطريق الحرير طريق العرب وكان هو أول من اكتشف هذا الطريق .
    - العنود المبارك 1/1

    ردحذف
  21. مستكشف برتغالي أبحر حول رأس الرجاء الصالح, القمة الجنوبية لقارة إفريقيا في عام 1488 م, فكان أول أوروبي يقوم بهذا العمل.

    كان بارثولوميو دياز صغيراً للالتحاق بكلية هنري البحار في ساغر ، ولكنه أنضم إلى الحركة من أجل تعزيز الاستكشاف التي نشطت بعد بضع سنين من وفاة هنري الملاح، وفي عام 1486 م كلفه الملك خوان الثاني بالبحث عن طريق على طول الساحل الأفريقي الجنوبي، فبلغ سنة 1488 م أقصى نقطة جنوبية في القارة الأفريقية، ولكنه عاد بسب الطقس الرهيب، مجتازاً الرأس الذي دعاه "رأس العواطف".

    ولما عاد إلى الوطن استقبله الملك خوان الثاني وحياه وطمأنه بقوله : (( دعنا نسميه رأس الرجاء الصالح )) . وهكذا كان ،إذ بعد بضع سنوات دار من حوله الرحالة البرتغالي فاسكو بنجاح وأكمل طريقه إلى الهند .
    دلال الخالدي ١/٢

    ردحذف
  22. بارثولوميو دياز: كان صغيراً للالتحاق بكلية هنري البحار في ساغر ، ولكنه أنضم إلى الحركة من أجل تعزيز الاستكشاف التي نشطت بعد بضع سنين من وفاة هنري الملاح، وفي عام 1486 م كلفه الملك خوان الثاني بالبحث عن طريق على طول الساحل الأفريقي الجنوبي، فبلغ سنة 1488 م أقصى نقطة جنوبية في القارة الأفريقية، ولكنه عاد بسب الطقس الرهيب، مجتازاً الرأس الذي دعاه "رأس العواطف".
    ولما عاد إلى الوطن استقبله الملك خوان الثاني وحياه وطمأنه بقوله : (( دعنا نسميه رأس الرجاء الصالح )) . وهكذا كان ،إذ بعد بضع سنوات دار من حوله الرحالة البرتغالي فاسكو بنجاح وأكمل طريقه إلى الهند .
    هنري الملاح : ابن حنا الاول ملك البرتغال مولعا بالبحر والابحار والجغرافيا على السواء كان قد ولاه والده حاكما على سبته على الساحل المغربي المطل على مضيق جبل طارق وهو أول من قام بعملية الكشف الجغرافي البرتغالي وهو من بحث عن الطريق الشمال غربي ( طريق الى الشرق بالسفر الى شمال امريكا ) كما اكتشف خليج ( هندسن ) كما أوكلت اليه مهمة اكتشاف الطريق الى اسيا من المغرب .
    فاسكو دي جاما : يعد اعظم بطل في تاريخ الاستكشاف الاوروبي طاف هذا الرحالة حول راس جبل صالح واعلى الساحل الشرقي لافريقيا واكتشف بعد ذلك الطريق التجاري الى الهند أصبح زعيما للهند البرتغالية عام ١٥٢٤م وذلك بعد حصولة على الماجستير في الرياضيات والملاحة .
    أثير السلطان ١/١

    ردحذف
  23. في 8 يوليو من عام 1497 م خرج أسطول من أربع سفن من لشبونة على النحو التالي:

    سفينة بقيادة فاسكو دا غاما بوزن 178 طنًا وطول 27 م وعرض 8.5 م وأشرعة بمساحة 372 م2 وعمق تحت البحر 2.3 م وطاقم من 118 ملاحًا. تحمل كل سفينة عشرين مدفعاً[1]. انطلقت الرحلة من لشبونة ورايات الصلبان تخفق على صواريها برغبة من بابا الكنيسة الكاثوليكية إسكندر السادس الذي باركها[1].
    سفينة بقيادة شقيقه باولو]] إلى هذا البعد. ومع كون عيد الميلاد قريبًا سُمي هذا الشاطيء الذي كانوا يعبرون بجانبه باسم ناتال، والتي تعني عيد الميلاد بالبرتغالية، وما زال يحتفظ بهذا الاسم إلى الوقت الحاضر.
    الموزمبيق

    مع دخول السنة الجديدة وصل الأسطول إلى ما يعرف اليوم بالموزمبيق على الشاطيء الشرقي لأفريقيا، والتي كانت جزءًا من الشبكة التجارية في المحيط الهندي. هنا قال دي غاما :" الآن طوقنا المسلمين ولم يبق إلا أن نشد الخيط" ولخوفه من أن يتخذ السكان المحليون موقفًا عدائيًا منهم لكونهم مسيحيين، تصنّع دا غاما الإسلام وتمكن من أن يقابل سلطان البلاد. لم يجد دا غاما ما يليق بتقديمه كهدية للسلطان مما كان يحمل من مواد، الأمر الذي أدى بالسكان المحليين أن يشكوا بأمرهم فهاجموهم غاضبين، فاضطر دا غاما ورجاله أن يغادروا البلاد فأبحر مبتعدا قاصفًا المدينة بالمدافع انتقامًا منهم.

    و قد هدم دا جاما قرابة 300 مسجد في إحدى حملاته الصليبية على شرق أفريقيا المسلم وبالتحديد في مدينة كيلوا بمجرد دخوله لهذه المدينة !! ولا ينسى التاريخ ما فعله من إغراق سفينة للحجاج في خليج عمان، كان على ظهرها ما يقارب المائة حاج !! بالإضافة إلى ما ذكره المؤرخون من إحراقه لمجموعة من المراكب التي تحمل الأرز قادمةً من الهند، وكان أصحابها من المسلمين !!

    بيان المشاري٢/١

    ردحذف
  24. بارثولوميو دياز : مستكشف برتغالي أبحر حول رأس الرجاء الصالح, القمة الجنوبية لقارة إفريقيا في عام 1488 م, فكان أول أوروبي يقوم بهذا العمل.

    فاسكو دي جاما : من أنجح مستكشفي البرتغال في عصر الاستكشاف الأوروبي وهو أول من سافر من أوروبا إلى الهند بحرًا.

    هنري الملاح : اكتشف الساحل الغربي لأفريقيا ومهد الطريق لاستمرار اكتشاف الساحل الإفريقي إلى أن تمكن المكتشفون البرتغاليون من الدوران حول إفريقيا والوصول إلى الهند.
    - نوف الشهراني ٢/١

    ردحذف
  25. في زمن بعد هذا (من المحتمل أنه حوالي يوليو أو أغسطس 1487، بدلا من يوليو 1486، التاريخ التقليدي) أبحر من لشبونة بثلاث سفن لمواصلة الاستكشاف في أفريقيا ليتقدم كثيرا عن حملة ديوغو كاو (1482 – 86). مر بعدها واجتاز النقطة التي وصلها كاو قرب رأس كروس (الموجود حاليا في ناميبيا) في خط عرض 21° 50 ' جنوبا، ونصب عمودا على المكان الذي يعرف الآن باسم نقطة دياز، جنوب أنغرا بيكينا أو خليج لودريتز، في خط عرض 26° 38 ' جنوبا؛ وما زال جزء منه باقيا.

    من هذه النقطة (طبقا لجواو دي باروس) انطلق دياز ثلاثة عشر يوما نحو الجنوب أمام الرياح القوية، التي تحولت إلى طقس عاصف وخطير، في خط عرض جنوبي عالي نسبيا، في مكان بعيد جنوب رأس كروس. عندما هدأت العاصفة توقف البرتغاليون شرقا؛ وفشلوا بعد عدة أيام من البحث في العثور على اليابسة، وتحولوا شمالا ثم وصلوا للساحل الجنوبي لمستعمرة الكاب في خليج موسيل (سماه دياز باهيا دوس فاكيروس)، في منتصف الطريق بين رأس الرجاء الصالح وبورت إليزابيث (3 فبراير 1488).

    من هناك تقدموا مع الساحل نحو الشرق، ومروا بخليج ألغوا (سماه دياز باهيا دا روكا)، ونصبوا الأعمدة (أو ربما صلبان خشبية)، كما يقال، على أحد الجزر في هذا الخليج وفي أو قرب رأس بادروني أبعد إلى الشرق؛ ولم يبقى لأي من هذا أي أثر. بدأ الضباط والرجال يصرون الآن على العودة، ودياز يمكن أن تقنعهم فقط للذهاب إلى حد مصب نهر غريت فيش (سماه دياز ريو دو إيفانتي، والذي سماه على زميله النقيب جواو إيفانتي).

    في هذه النقطة، نحو منتصف الطريق بين بورت إليزابيث وإيست لندن (وبالتأكيد من رأس بادروني)، أصبح الاتجاه الشمالي الشرقي للساحل واضحا: تم فتح الطريق للدوران حول أفريقيا. وعند عودته فربما قام دياز بتسمية رأس أغولياس بعد القديس بريندان؛ بينما كان موجودا في أقصى جنوب شبه جزيرة الكاب، التي أعجبته مرتفعاتها الرائعة (جبال تيبل وغيرها) كآخر ما في القارة، ويقول دي باروس، لأنه أعطى الرأس اسم رأس العواصف (Cabo Tormentoso) لذكرى العواصف التي واجها في هذه المياه الجنوبية البعيدة؛ هذا الاسم (في الحكاية المعروفة) تم تغييره من قبل الملك جواو إلى اسم رأس الرجاء الصالح (Cabo da Boa Esperança). بعض المصادر الممتازة، تقول أن دياز نفسه هو من أعطي الرأس اسمه الحالي.

    هناك نصب صخري ومن المحتمل أنه آخر عمود نصبه المستكشف لكنه بقاؤه في المجهول طويلا صعب جمع المعلومات عنه. بعد التوقف في إيليا دو برينسيبي (جزيرة برينسيب تقع إلى الجنوب الغربي من الكاميرون، وهي الآن جزء من ساو توميه وبرينسيب) بالإضافة إلى ساحل الذهب، ظهر في لشبونة في ديسمبر 1488. وكان قد اكتشف 1260 ميل (حوالي 200 كم) من السواحل المجهولة حتى تلك الفترة؛ ورحلته البحرية اللاحقة، مع الرسائل التي استلمها بعد ذلك من بيرو دي كوفيليا (الذي وصل من طريق القاهرة وعدن إلى مالابار من جهة وساحل زنجبار على الجهة الأخرى حتى أقصى جنوب سفالة، في أعوام 1487 – 1488) اعتبر بأنه حل بشكل صحيح مشكلة الطريق حول أفريقيا إلى جزر الهند الشرقية وأراضي أخرى من جنوب وشرق آسيا.

    بيان المشاري ٢/١

    ردحذف
  26. فاسكو دي جاما
    في مطلع القرن السادس عشر، كان بيدرو ألفاريس كابرال قد أرْسل إلى الهند، حيث اكتشف البرازيل في طريقه، فوجد أن التجّار الذين تركهم دا غاما قد قتلوا، وقوبل هو بمقاومة أشد دفعته لقصف كاليكوت. جلب بيدرو معه الحرير والذهب إلى البرتغال ليثبت أنه كان في الهند أيضًا. بعد ذلك بعامين، عاد دا غاما إلى الإبحار مرة ثانية، في 12 فبراير 1502 م، ولكن هذه المرة في أسطول عداده عشرون سفينة حربية لمحاولة تدعيم المصالح البرتغالية.

    في طريقه، انتظر دا غاما سفينة كانت عائدة بالحجاج من مكة وقام بسلب جميع بضائعها ثم قام بحشر جميع الركاب والبالغ عددهم 380 في السفينة وأضرم بها النار. استغرقت السفينة أربعة أيام لتغرق في البحر مما أدى إلى مقتل جميع من فيها من رجال ونساء وأطفال

    فاتن عسلي 2/1

    ردحذف
  27. فاسكو دي جاما
    في مطلع القرن السادس عشر، كان بيدرو ألفاريس كابرال قد أرْسل إلى الهند، حيث اكتشف البرازيل في طريقه، فوجد أن التجّار الذين تركهم دا غاما قد قتلوا، وقوبل هو بمقاومة أشد دفعته لقصف كاليكوت. جلب بيدرو معه الحرير والذهب إلى البرتغال ليثبت أنه كان في الهند أيضًا. بعد ذلك بعامين، عاد دا غاما إلى الإبحار مرة ثانية، في 12 فبراير 1502 م، ولكن هذه المرة في أسطول عداده عشرون سفينة حربية لمحاولة تدعيم المصالح البرتغالية.

    في طريقه، انتظر دا غاما سفينة كانت عائدة بالحجاج من مكة وقام بسلب جميع بضائعها ثم قام بحشر جميع الركاب والبالغ عددهم 380 في السفينة وأضرم بها النار. استغرقت السفينة أربعة أيام لتغرق في البحر مما أدى إلى مقتل جميع من فيها من رجال ونساء وأطفال

    فاتن عسلي 2/1

    ردحذف
  28. هنري البحار (بالبرتغالية: Infante D. Henrique) (4 مارس 1394 - 13 نوفمبر 1460 م) كان انفانتي (أمير) برتغالي، وهو الابن الثالث لجواو الأول ملك البرتغال آنذاك ومؤسس عائلة أفيز، لم يكن إنريكه بحاراً بنفسه، ولكنه حصل على هذا الاسم بسبب تنظيمه للرحلات التي اكتشفت أراضٍ جديدة. ينظر له كالشخص الذي بدأ التوسع الاستعماري الأوروبي.

    في عام 1414 م أقنع أباه لشن حملة غزو على ميناء سبتة الإسلامي على الساحل الأفريقي الشمالي عبر مضيق جبل طارق من شبه الجزيرة الأيبيرية. وفعلاً، فقد تمكن البرتغالييون من احتلال المدينة في أغسطس من عام 1415 م، بعد وفاة والدته فيليبا لانكاستر التي كانت العقل المدبر للغزو، حيث رأى إنريكه هناك عوائد طرق التجارة التي كانت تأتي من الصحراء الكبرى منتهية في سبتة. إلا أن هذه التجارة انقطعت بعد سقوط سبتة في يد البرتغاليين.
    فاتن عسلي

    ردحذف
  29. بارثولوميو دياز (بالبرتغالية: Bartolomeu Dias أو Bartholomew Diaz) (حياته تقريبا من 1450 - 29 مايو 1500 م) مستكشف برتغالي أبحر حول رأس الرجاء الصالح, القمة الجنوبية لقارة إفريقيا في عام 1488 م, فكان أول أوروبي يقوم بهذا العمل.

    كان بارثولوميو دياز صغيراً للالتحاق بكلية هنري البحار في ساغر ، ولكنه أنضم إلى الحركة من أجل تعزيز الاستكشاف التي نشطت بعد بضع سنين من وفاة هنري الملاح، وفي عام 1486 م كلفه الملك خوان الثاني بالبحث عن طريق على طول الساحل الأفريقي الجنوبي، فبلغ سنة 1488 م أقصى نقطة جنوبية في القارة الأفريقية، ولكنه عاد بسب الطقس الرهيب، مجتازاً الرأس الذي دعاه "رأس العواطف".

    ولما عاد إلى الوطن استقبله الملك خوان الثاني وحياه وطمأنه بقوله : (( دعنا نسميه رأس الرجاء الصالح )) . وهكذا كان ،إذ بعد بضع سنوات دار من حوله الرحالة البرتغالي فاسكو بنجاح وأكمل طريقه إلى الهند .

    فاتن عسلي 2/1

    ردحذف
  30. هنري: كان انفانتي (أمير) برتغالي، وهو الابن الثالث لجواو الأول ملك البرتغال آنذاك ومؤسس عائلة أفيز، لم يكن إنريكه بحاراً بنفسه، ولكنه حصل على هذا الاسم بسبب تنظيمه للرحلات التي اكتشفت أراضٍ جديدة. ينظر له كالشخص الذي بدأ التوسع الاستعماري الأوروبي.
    في عام 1414 م أقنع أباه لشن حملة غزو على ميناء سبتة الإسلامي على الساحل الأفريقي الشمالي عبر مضيق جبل طارق من شبه الجزيرة الأيبيرية. وفعلاً، فقد تمكن البرتغالييون من احتلال المدينة في أغسطس من عام 1415 م، بعد وفاة والدته فيليبا لانكاستر التي كانت العقل المدبر للغزو، حيث رأى إنريكه هناك عوائد طرق التجارة التي كانت تأتي من الصحراء الكبرى منتهية في سبتة. إلا أن هذه التجارة انقطعت بعد سقوط سبتة في يد البرتغاليين. أعجب إنريكه بالثراء الذي وجده هناك، بأفريقيا بشكل عام، وبأسطورة الراهب يوحنا، عين بعد انتهاء المعركة دوق فيسيو بحيث يعتبر أول من حمل هذا اللقب، وأيضا حمل أخوه الأكبر منه سناً بيدرو لقب دوق كويمبرا.
    عيّن إنريكه حاكمًا لمجموعة فرسان المسيح الفاحشة الثراء، والتي كان مقرها قد أسس في عام 1413 م في ساغريس بالقرب من رأس القديس فنسنت في أقصى جنوب غرب البرتغال. حمل إنريكه هذا المنصب لبقية حياته. وبالرغم من أنه أصبح يتفرغ أكثر وأكثر للمسيحية مع مرور الوقت، بقي إنريكه في هذا المنصب والذي كان مصدرًا مهمًا للتمويل للقيام بعملياته الاستكشافية على مدى العقد الرابع من القرن.
    بالإضافة، فقد كان هنالك مصادر تمويل أخرى لإنريكه. فبعد موت الملك جواو الأول في عام 1433 م، أصبح شقيقه الأمير دوارت ملكًا، والذي عين له خمس الأرباح التي كانت تجنى من المناطق المكتشفة، كما أعطاه الحق الحصري بتسيير حملات تتعدى رأس أبو خطر في الصحراء الغربية. وبعد خمس سنوات مات دوارتي، فقام إنريكه بدعم شقيقه بيدرو لتولي الوصاية بالنيابة عن أفونسو الخامس والذي لم يكن قد بلغ سن الحكم بعد، قام إنريكه أيضا بالتخطيط لرحالات استعمار جزر الأزور أثناء حكم بيدرو (1439–1448)، وتوفي في عام 1460, بحيث ذهب لقب دوق فيسيو إلى أبن أخيه فرناندو الذي كان في ذاك الوقت دوق بيجا.
    بارثولوميو دياز(حياته تقريبا من 1450 - 29 مايو 1500 م) مستكشف برتغالي أبحر حول رأس الرجاء الصالح, القمة الجنوبية لقارة إفريقيا في عام 1488 م, فكان أول أوروبي يقوم بهذا العمل.
    كان بارثولوميو دياز صغيراً للالتحاق بكلية هنري البحار في ساغر ، ولكنه أنضم إلى الحركة من أجل تعزيز الاستكشاف التي نشطت بعد بضع سنين من وفاة هنري الملاح، وفي عام 1486 م كلفه الملك خوان الثاني بالبحث عن طريق على طول الساحل الأفريقي الجنوبي، فبلغ سنة 1488 م أقصى نقطة جنوبية في القارة الأفريقية، ولكنه عاد بسب الطقس الرهيب، مجتازاً الرأس الذي دعاه "رأس العواطف".
    ولما عاد إلى الوطن استقبله الملك خوان الثاني وحياه وطمأنه بقوله : (( دعنا نسميه رأس الرجاء الصالح )) . وهكذا كان ،إذ بعد بضع سنوات دار من حوله الرحالة البرتغالي فاسكو بنجاح وأكمل طريقه إلى الهند .

    فاسكو دا جاما
    فاسكو دا جاما (بالبرتغالية: Vasco da Gama) (ولد في 1469 م في البرتغال وتوفي في 24 ديسمبر 1524 م في كاليكوت بالهند) يعدّ من أنجح مستكشفي البرتغال في عصر الاستكشاف الأوروبي وهو أول من سافر من أوروبا إلى الهند بحرًا.
    كُلف من قبل ملك البرتغال مانويل الأول بإيجاد الأرض المسيحية في شرق آسيا وبفتح أسواقها التجارية للبرتغاليين، قام دا جاما بمتابعة استكشاف الطرق البحرية التي وجدها سلفه بارثولوميو دياز عام 1487 م والتي تدور حول قارة أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح وذلك في أوج عهد الاستكشافات البرتغالية التي كان هنري الملاح قد بدأها.
    وبالرغم من أن دا جاما نجح في إيجاد طريق للسفر بين أوروبا والهند بديل عن طريق الحرير الذي كان تحت سيطرة المسلمين في الشرق الأوسط وآسيا، إلا أنه لم ينجح بحمل أي بضائع ذات أهمية لسكان، فقد كان والده استيفاو دا غاما، وهو حاكم ساينز في البرتغال، من عائلة الأمير فرناندو سيد فرسان سانتياغو. أما والدته فكانت من أصل إنجليزي ولها صلات قرابة بعائلة دايوغو، دوق فيسيو (ابن الملك إدوارد الأول من البرتغال) وحاكم مديرية المسيح الحربية. يقال بأنه في عام 1488 م أُدخل فاسكو مع إخوته إلى مديرية سانتياغو. ولكن في عام 1507 م انتقل فاسكو إلى مديرية المسيح الحربية تحت قيادة الملك مانويل الأول ملك البرتغال.
    بدأت حياة فاسكو دا جاما المهنية عندما تم اختيار والده لقيادة حملة لفتح طرق بحرية إلى آسيا لتجنب المسلمين الذين كانوا يسيطرون على التجارة مع الهند ودول الشرق الأخرى، ولكن والده توفي في يوليو من عام 1497 م قبل القيام بالرحلة. ثم طُلب من باولو دا غاما، وهو شقيق فاسكو، أن يتولى المهمة لكنه رفض، فطُلب من فاسكو تولي القيادة فوافق.

    سلمى ابانمي ٢/١

    ردحذف
  31. في عام 1414 م أقنع أباه لشن حملة غزو على ميناء سبتة الإسلامي على الساحل الأفريقي الشمالي عبر مضيق جبل طارق من شبه الجزيرة الأيبيرية. وفعلاً، فقد تمكن البرتغالييون من احتلال المدينة في أغسطس من عام 1415، حيث رأى إنريكه هناك عوائد طرق التجارة التي كانت تأتي من الصحراء الكبرى منتهية في سبتة. إلا أن هذه التجارة انقطعت بعد سقوط سبتة في يد البرتغاليين. أعجب إنريكه بالثراء الذي وجده هناك، وبأفريقيا بشكل عام، وبأسطورة القسيس جون.

    عُين هنري البالغ وهو في الحادية والعشرين من عمره حاكماً على سبتة، وهي عند مضيق جبل طارق تماماً. وفتنته روايات المسلمين عن تمبكتو والسنغال والذهب والعاج والعبيد التي يمكن الحصول عليها على طول الساحل الغربي لأفريقيا، فعزم الشاب الطموح على أن يكتشف تلك الربوع ويضمها إلى البرتغال. فربما قاده نهر السنغال الذي تحدث عنه من أخبروه، صوب الشرق إلى منابع نهر النيل وإلى بلاد الحبشة المسيحية، وبذلك يُفتتح طريق مائي عبر إفريقيا من المحيط الأطلسي إلى البحر الأحمر- ومن ثم إلى الهند، ويتحطم الاحتكار التجاري للتجارة مع الشرق، وتصبح البرتغال دولة كبرى. وقد يدخل سكان الإقليم بعد فتحه في المسيحية ويحصر الإسلام في أفريقيا من الشمال ومن الجنوب بدول مسيحية، ويصير البحر الأبيض المتوسط آمناً للملاحة المسيحية. ويبدو أن هنري لم يفكر في طريق يدور حول أفريقيا، ولكن هذا الطريق كان ثمرة جهده.

    عيّن هنري حاكمًا لمجموعة فرسان المسيح الفاحشة الثراء، والتي كان مقرها قد أسس في عام 1413 م في ساگرس بالقرب من رأس القديس ڤنسنت في أقصى جنوب غرب البرتغال. حمل إنريكه هذا المنصب لبقية حياته. وبالرغم من أنه أصبح يتفرغ أكثر وأكثر للمسيحية مع مرور الوقت، بقي إنريكه في هذا المنصب والذي كان مصدرًا مهمًا للتمويل للقيام بعملياته الاستكشافية على مدى العقد الرابع من القرن.

    بيان المشاري٢/١

    ردحذف
  32. اول اجابه ارسلت
    ١.دا جاما
    ٢.بارثليمو دياز
    ٣.هنري الملاح

    ردحذف
  33. فاسكو دا جاما :- استطاع ان يدور حول افريقيا واكتشف طريق رأس الرجاء الصالح الذي يربط بين المحيط الاطلسي والمحيط الهندي ، وبالاستفاده من البحاره المسلمين وكتاباتهم وادواتهم للبحريه مثل الاسطرلاب استطاع ان يواصل رحلته حتى وصل للهند .

    برثليمو دياز :- ابحر حول رأس الرجاء الصالح ، القمة الجنوبيه لقاره افريقيا ، بعد أن كلفه الملك خوان الثاني بالبحث عن طريق على طول الساحل الأفريقي الجنوبي، حتى أقصى نقطة جنوبية في القارة الأفريقية، ولكنه عاد بسب الطقس الرهيب، مجتازاً الرأس الذي دعاه "رأس العواطف" ، لكن الملك خوان غير اسمه لرأس الرجاء الصالح .

    هنري الملاح :- كان ابن ملك البرتغال ، وكان مولعا بالبحر والجغرافيا ، هو أول من قام بعمليه الكشف الجغرافي البرتغالي مع أنه لم يبحر لأبعد من مضيق طارق فقد لقب بالملاح بسبب جهوده التي بذلها في تشجيع الكشوف الجغرافيه حيث انشأ اكادميه للعلوم البحريه واستعان بخبراء الفلك والملاحه ، واشرف على ارسال بعثات بحريه لاكتشاف ساحل افريقيا الغربي وكان الرأس الاخضر على ساحل السنغال هو اخر ما وُصل اليه في عهده .

    روان المشاري ١-٢

    ردحذف
  34. هنري الملاح: هو اول من قام بعمليه الكشف الجغرافي البرتغالي مع انه لم يبحر لابعد من مضيق جبل طارق لكنه اشرف على ارسال بعوثات بحريه لاكتشاف ساحل افريقيا الغربي وكان الراس الاخضر على ساحل السنغال هو اخر نقطه بلغتها الكشوف الجغرافيه في عهده
    فاسكو دي جاما:وصل برحلته البحريه الى الطرف الجنوبي لقاره افريقيا واستطاع ان يدور حول افريقيا مكتشفا طريق راس الرجاء الصالح الذي يربط بين المحيط الاطلسي والهندي محققا بذلك حلم الاوربيين بالوصول لارض التوابل والهند
    برثليمو دياز:في زمن بعد هذا (من المحتمل أنه حوالي يوليو أو أغسطس 1487، بدلا من يوليو 1486، التاريخ التقليدي) أبحر من لشبونة بثلاث سفن لمواصلة الاستكشاف في أفريقيا ليتقدم كثيرا عن حملة ديوغو كاو (1482 – 86). مر بعدها واجتاز النقطة التي وصلها كاو قرب رأس كروس (الموجود حاليا في ناميبيا) في خط عرض 21° 50 ' جنوبا، ونصب عمودا على المكان الذي يعرف الآن باسم نقطة دياز، جنوب أنغرا بيكينا أو خليج لودريتز، في خط عرض 26° 38 ' جنوبا؛ وما زال جزء منه باقيا.
    من هذه النقطة (طبقا لجواو دي باروس) انطلق دياز ثلاثة عشر يوما نحو الجنوب أمام الرياح القوية، التي تحولت إلى طقس عاصف وخطير، في خط عرض جنوبي عالي نسبيا، في مكان بعيد جنوب رأس كروس. عندما هدأت العاصفة توقف البرتغاليون شرقا؛ وفشلوا بعد عدة أيام من البحث في العثور على اليابسة، وتحولوا شمالا ثم وصلوا للساحل الجنوبي لمستعمرة الكاب في خليج موسيل (سماه دياز باهيا دوس فاكيروس)، في منتصف الطريق بين رأس الرجاء الصالح وبورت إليزابيث (3 فبراير 1488).
    من هناك تقدموا مع الساحل نحو الشرق، ومروا بخليج ألغوا (سماه دياز باهيا دا روكا)، ونصبوا الأعمدة (أو ربما صلبان خشبية)، كما يقال، على أحد الجزر في هذا الخليج وفي أو قرب رأس بادروني أبعد إلى الشرق؛ ولم يبقى لأي من هذا أي أثر. بدأ الضباط والرجال يصرون الآن على العودة، ودياز يمكن أن تقنعهم فقط للذهاب إلى حد مصب نهر غريت فيش (سماه دياز ريو دو إيفانتي، والذي سماه على زميله النقيب جواو إيفانتي).
    في هذه النقطة، نحو منتصف الطريق بين بورت إليزابيث وإيست لندن (وبالتأكيد من رأس بادروني)، أصبح الاتجاه الشمالي الشرقي للساحل واضحا: تم فتح الطريق للدوران حول أفريقيا. وعند عودته فربما قام دياز بتسمية رأس أغولياس بعد القديس بريندان؛ بينما كان موجودا في أقصى جنوب شبه جزيرة الكاب، التي أعجبته مرتفعاتها الرائعة (جبال تيبل وغيرها) كآخر ما في القارة، ويقول دي باروس، لأنه أعطى الرأس اسم رأس العواصف (Cabo Tormentoso) لذكرى العواصف التي واجها في هذه المياه الجنوبية البعيدة؛ هذا الاسم (في الحكاية المعروفة) تم تغييره من قبل الملك جواو إلى اسم رأس الرجاء الصالح (Cabo da Boa Esperança). بعض المصادر الممتازة، تقول أن دياز نفسه هو من أعطي الرأس اسمه الحالي.
    هناك نصب صخري ومن المحتمل أنه آخر عمود نصبه المستكشف لكنه بقاؤه في المجهول طويلا صعب جمع المعلومات عنه. بعد التوقف في إيليا دو برينسيبي (جزيرة برينسيب تقع إلى الجنوب الغربي من الكاميرون، وهي الآن جزء من ساو توميه وبرينسيب) بالإضافة إلى ساحل الذهب، ظهر في لشبونة في ديسمبر 1488. وكان قد اكتشف 1260 ميل (حوالي 200 كم) من السواحل المجهولة حتى تلك الفترة؛ ورحلته البحرية اللاحقة، مع الرسائل التي استلمها بعد ذلك من بيرو دي كوفيليا (الذي وصل من طريق القاهرة وعدن إلى مالابار من جهة وساحل زنجبار على الجهة الأخرى حتى أقصى جنوب سفالة، في أعوام 1487 – 1488) اعتبر بأنه حل بشكل صحيح مشكلة الطريق حول أفريقيا إلى جزر الهند الشرقية وأراضي أخرى من جنوب وشرق آسيا.


    ميار الجريد 1\1

    ردحذف
  35. بدأت حياة فاسكو دا جاما المهنية عندما تم اختيار والده لقيادة حملة لفتح طرق بحرية إلى آسيا لتجنب المسلمين الذين كانوا يسيطرون على التجارة مع الهند ودول الشرق الأخرى، ولكن والده توفي في يوليو من عام 1497 م قبل القيام بالرحلة. ثم طُلب من باولو دا غاما، وهو شقيق فاسكو، أن يتولى المهمة لكنه رفض، فطُلب من فاسكو تولي القيادة فوافق.
    ‎فاسكو دا جاما اول من سافر من أوروبا إلى الهند بحرًا.مستكشف جنوب إفريقيا مدغشقر وساحل ميليبار غرب الهند
    دفن جثمان دا غاما في البداية في كنيسة القديس فرانسيس في مدينة كوتشي الهندية. ثم جمعت بقاياه فيما بعد وأرسلت إلى البرتغال في عام 1539 م حيث دُفنت في فاديغويرا في قبر كبير.

    عهود الهوساوي 2/1

    ردحذف
  36. هنري الملاح: 1394- 1460 م كان أمير برتغالي، وهو الابن الثالث لجواو الأول، ملك البرتغال آنذاك، لم يكن هنري بحاراً بنفسه، ولكنه حصل على هذا الاسم بسبب تنظيمه للرحلات التي اكتشفت أراضٍ جديدة. ينظر له كالشخص الذي بدأ التوسع الاستعماري الأوروبي فقد اكتشف الساحل الغربي لإفريقيا، الرأس الأخضر وساحل غانا.

    بارتليميو دياز: 1450 -1500م مستكشف برتغالي أبحر حول رأس الرجاء الصالح, القمة الجنوبية لقارة إفريقيا في عام 1488 م, فكان أول أوروبي يقوم بهذا العمل

    فاسكو دا جاما: 1469-1524م، أول من سافر من أوروبا إلى الهند بحرًا.مستكشف جنوب إفريقيا مدغشقر وساحل ميليبار غرب الهند
    الجوهره الرعوجي

    ردحذف
  37. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  38. فاسكو دي جاما:- قائد بحري ومكتشف برتغالي. قاد أول أسطول من أوروبا للوصول إلى الهند. أبحر داجاما حول رأس الرجاء الصالح أواخر التسعينيات منالقرن الخامس عشر الميلادي. وقد فتحت رحلته هذه الطريق التجارية بين أوروبا وآسيا.
    حياته
    كان بارتلوميو دياز، وهو قائد بحري برتغالي آخر، قد اكتشف طريقًا حول الرأس الجنوبي لإفريقيا سنة 1488م وأبحر حول رأس الرجاء الصالح في سنة 1497م. طلب مانويل الأول، ملك البرتغال من داجاما أن يقيم علاقات تجارية بين البرتغال والهند. وكان أبو داجاما قد اختير من أجل القيام بهذه العملية، إلا أنه مات قبل القيام بهذه المهمة.
    هنري الملاح:-أمير برتغالي شجَّع اكتشافات شاطئ إفريقيا الغربية خلال القرن الخامس عشر الميلادي. وقد ساعدت هذه الاكتشافات على تقدم دراسةالجغرافيا، وجعلت البرتغال رائدة في الإبحار عبر الدول الأوروبية في هذا الوقت. وقدأرسل هنري أكثر من 50 حملة دون أن يصحب بنفسه أيًا منها.
    وكان أحد أهداف هنري إرسال مكتشفين لأبعد من رأس بوجادور، فيما يعرف الآنب الصحراء الغربية. وقد كان رأس بوجادور أقصى نقطة جنوبية معروفة للأوروبيين في ذلك الوقت. وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، عبرت أخيرًا حملة يقودها جيل إيانس الرأس في عام 1434 م. ووصل إيانس إلى ريَو دي أورو التي تقع في الصحراء الغربية أيضًا في عام 1436م.
    برثليمو دياز:-قبطان ومكتشف برتغالي. ساعد اكتشافه لطريق الإبحار حول إفريقيا في تيسير السفر بين أوروبا الغربية وآسيا. لم يعرف عنبداية حياته إلا القليل.
    في عامي 1481م و 1482م، قاد دياز إحدى السفن في رحلة إلى ساحل الذهب في إفريقيا (غانا حاليًا). وفي عام 1487م، أمره الملك جون ملك البرتغال بمحاولة الإبحار إلى الطرف الجنوبي من إفريقيا لمعرفة إمكانية وصول المراكب إلى آسيا بالإبحار حول إفريقيا. وقد أمر سابقًا بعثة بالسفر إلى آسيا برًا وبحرًا ولكن كلتا المحاولتين فشلتا. في عام 1494م، أشرف دياز على بناء السفينتين اللتين أصبحتا أول بعثة ناجحة حول إفريقيا إلى الهند.

    ردحذف
  39. فاسكو
    ‎المسيحيةفي شرق آسيا وبفتح أسواقها التجارية للبرتغاليين، قام دا جاما بمتابعة استكشاف الطرق البحرية التي وجدها سلفه بارثولوميو دياز عام 1487 م والتي تدور حول قارة أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح وذلك في أوج عهد الاستكشافات البرتغالية التي كان هنري الملاح قد بدأها.
    بارثو
    ‎كان بارثولوميو دياز صغيراً للالتحاق بكلية هنري البحار في ساغر ، ولكنه أنضم إلى الحركة من أجل تعزيز الاستكشاف التي نشطت بعد بضع سنين من وفاة هنري الملاح، وفي عام 1486 م كلفه الملك خوان الثاني بالبحث عن طريق على طول الساحل الأفريقي الجنوبي، فبلغ سنة 1488 م أقصى نقطة جنوبية في القارة الأفريقية، ولكنه عاد بسب الطقس الرهيب، مجتازاً الرأس الذي دعاه "رأس العواطف".
    ‎ولما عاد إلى الوطن استقبله الملك خوان الثاني وحياه وطمأنه بقوله : (( دعنا نسميه رأس الرجاء الصالح )) . وهكذا كان ،إذ بعد بضع سنوات دار من حوله الرحالة البرتغالي فاسكو بنجاح وأكمل طريقه إلى الهند .

    هنري
    ‎ 1394 – 13 ويعرف باسم هنري الملاح، كان شخصية بارزة في بدايات الإمبراطورية الپرتغاليةوعصر الاستكشاف بصفة عامة. وكان مسئولاً عن التطوير المبكر للاستكشاف الأوروپي والتجارة البحرية مع القارات الأخرى.
    .
    ايلاف الشريدي

    ردحذف
  40. بارثولوميو دياز (بالبرتغالية: Bartolomeu Dias أو Bartholomew Diaz) (حياته تقريبا من 1450 - 29 مايو 1500 م) مستكشف برتغالي أبحر حول رأس الرجاء الصالح, القمة الجنوبية لقارة إفريقيا في عام 1488 م, فكان أول أوروبي يقوم بهذا العمل.

    كان بارثولوميو دياز صغيراً للالتحاق بكلية هنري البحار في ساغر ، ولكنه أنضم إلى الحركة من أجل تعزيز الاستكشاف التي نشطت بعد بضع سنين من وفاة هنري الملاح، وفي عام 1486 م كلفه الملك خوان الثاني بالبحث عن طريق على طول الساحل الأفريقي الجنوبي، فبلغ سنة 1488 م أقصى نقطة جنوبية في القارة الأفريقية، ولكنه عاد بسب الطقس الرهيب، مجتازاً الرأس الذي دعاه "رأس العواطف".

    ولما عاد إلى الوطن استقبله الملك خوان الثاني وحياه وطمأنه بقوله : (( دعنا نسميه رأس الرجاء الصالح )) . وهكذا كان ،إذ بعد بضع سنوات دار من حوله الرحالة البرتغالي فاسكو بنجاح وأكمل طريقه إلى الهند .

    امل حسين.

    ردحذف
  41. وُلد هنري عام 1394 في پورتو، كثالث أنجال الملك خواو الأول من الپرتغال، مؤسس أسرة أڤيز، وفليپا من لانكستر، ابنة جون من گونت.

    لم يكن إنريكه ملاحاً بنفسه، ولكنه حصل على هذا الاسم بسبب تنظيمه للرحلات التي اكتشفت أراضٍ جديدة. ينظر له كالشخص الذي بدأ التوسع الاستعماري الأوروبي.

    *الإبحار إلى أفريقيا:

    في عام 1414 م أقنع أباه لشن حملة غزو على ميناء سبتة الإسلامي على الساحل الأفريقي الشمالي عبر مضيق جبل طارق من شبه الجزيرة الأيبيرية. وفعلاً، فقد تمكن البرتغالييون من احتلال المدينة في أغسطس من عام 1415، حيث رأى إنريكه هناك عوائد طرق التجارة التي كانت تأتي من الصحراء الكبرى منتهية في سبتة. إلا أن هذه التجارة انقطعت بعد سقوط سبتة في يد البرتغاليين. أعجب إنريكه بالثراء الذي وجده هناك، وبأفريقيا بشكل عام، وبأسطورة القسيس جون.

    عُين هنري البالغ وهو في الحادية والعشرين من عمره حاكماً على سبتة، وهي عند مضيق جبل طارق تماماً. وفتنته روايات المسلمين عن تمبكتو والسنغال والذهب والعاج والعبيد التي يمكن الحصول عليها على طول الساحل الغربي لأفريقيا، فعزم الشاب الطموح على أن يكتشف تلك الربوع ويضمها إلى البرتغال. فربما قاده نهر السنغال الذي تحدث عنه من أخبروه، صوب الشرق إلى منابع نهر النيل وإلى بلاد الحبشة المسيحية، وبذلك يُفتتح طريق مائي عبر إفريقيا من المحيط الأطلسي إلى البحر الأحمر- ومن ثم إلى الهند، ويتحطم الاحتكار التجاري للتجارة مع الشرق، وتصبح البرتغال دولة كبرى. وقد يدخل سكان الإقليم بعد فتحه في المسيحية ويحصر الإسلام في أفريقيا من الشمال ومن الجنوب بدول مسيحية، ويصير البحر الأبيض المتوسط آمناً للملاحة المسيحية. ويبدو أن هنري لم يفكر في طريق يدور حول أفريقيا، ولكن هذا الطريق كان ثمرة جهده.

    عيّن هنري حاكمًا لمجموعة فرسان المسيح الفاحشة الثراء، والتي كان مقرها قد أسس في عام 1413 م في ساگرس بالقرب من رأس القديس ڤنسنت في أقصى جنوب غرب البرتغال. حمل إنريكه هذا المنصب لبقية حياته. وبالرغم من أنه أصبح يتفرغ أكثر وأكثر للمسيحية مع مرور الوقت، بقي إنريكه في هذا المنصب والذي كان مصدرًا مهمًا للتمويل للقيام بعملياته الاستكشافية على مدى العقد الرابع من القرن.

    امل حسين.

    ردحذف
  42. هنري الملاح
    عام 1414 م أقنع أباه لشن حملة غزو على ميناء سبتة الإسلامي على الساحل الأفريقي الشمالي عبر مضيق جبل طارق من شبه الجزيرة الأيبيرية. وفعلاً، فقد تمكن البرتغالييون من احتلال المدينة في أغسطس من عام 1415 م، بعد وفاة والدته فيليبا لانكاستر التي كانت العقل المدبر للغزو، حيث رأى إنريكه هناك عوائد طرق التجارة التي كانت تأتي من الصحراء الكبرى منتهية في سبتة. إلا أن هذه التجارة انقطعت بعد سقوط سبتة في يد البرتغاليين. أعجب إنريكه بالثراء الذي وجده هناك، بأفريقيا بشكل عام، وبأسطورة الراهب يوحنا، عين بعد انتهاء المعركة دوق فيسيو بحيث يعتبر أول من حمل هذا اللقب، وأيضا حمل أخوه الأكبر منه سناً بيدرو لقب دوق كويمبرا.

    عيّن إنريكه حاكمًا لمجموعة فرسان المسيح الفاحشة الثراء، والتي كان مقرها قد أسس في عام 1413 م في ساغريس بالقرب من رأس القديس فنسنت في أقصى جنوب غرب البرتغال. حمل إنريكه هذا المنصب لبقية حياته. وبالرغم من أنه أصبح يتفرغ أكثر وأكثر للمسيحية مع مرور الوقت، بقي إنريكه في هذا المنصب والذي كان مصدرًا مهمًا للتمويل للقيام بعملياته الاستكشافية على مدى العقد الرابع من القرن.

    بالإضافة، فقد كان هنالك مصادر تمويل أخرى لإنريكه. فبعد موت الملك جواو الأول في عام 1433 م، أصبح شقيقه الأمير دوارت ملكًا، والذي عين له خمس الأرباح التي كانت تجنى من المناطق المكتشفة، كما أعطاه الحق الحصري بتسيير حملات تتعدى رأس أبو خطر في الصحراء الغربية. وبعد خمس سنوات مات دوارتي، فقام إنريكه بدعم شقيقه بيدرو لتولي الوصاية بالنيابة عن أفونسو الخامس والذي لم يكن قد بلغ سن الحكم بعد، قام إنريكه أيضا بالتخطيط لرحالات استعمار جزر الأزور أثناء حكم بيدرو (1439–1448)، وتوفي في عام 1460, بحيث ذهب لقب دوق فيسيو إلى أبن أخيه فرناندو الذي كان في ذاك الوقت دوق بيجا.

    برثليمو دياز
    كان بارثولوميو دياز صغيراً للالتحاق بكلية هنري البحار في ساغر ، ولكنه أنضم إلى الحركة من أجل تعزيز الاستكشاف التي نشطت بعد بضع سنين من وفاة هنري الملاح، وفي عام 1486 م كلفه الملك خوان الثاني بالبحث عن طريق على طول الساحل الأفريقي الجنوبي، فبلغ سنة 1488 م أقصى نقطة جنوبية في القارة الأفريقية، ولكنه عاد بسب الطقس الرهيب، مجتازاً الرأس الذي دعاه "رأس العواطف".

    ولما عاد إلى الوطن استقبله الملك خوان الثاني وحياه وطمأنه بقوله : (( دعنا نسميه رأس الرجاء الصالح )) . وهكذا كان ،إذ بعد بضع سنوات دار من حوله الرحالة البرتغالي فاسكو بنجاح وأكمل طريقه إلى الهند .

    فاسكو دي جاما
    كُلف من قبل ملك البرتغال مانويل الأول بإيجاد الأرض المسيحية في شرق آسيا وبفتح أسواقها التجارية للبرتغاليين، قام دا جاما بمتابعة استكشاف الطرق البحرية التي وجدها سلفه بارثولوميو دياز عام 1487 م والتي تدور حول قارة أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح وذلك في أوج عهد الاستكشافات البرتغالية التي كان هنري الملاح قد بدأها.

    وبالرغم من أن دا جاما نجح في إيجاد طريق للسفر بين أوروبا والهند بديل عن طريق الحرير الذي كان تحت سيطرة المسلمين في الشرق الأوسط وآسيا، إلا أنه لم ينجح بحمل أي بضائع ذات أهمية لسكان، فقد كان والده استيفاو دا غاما، وهو حاكم ساينز في البرتغال، من عائلة الأمير فرناندو سيد فرسان سانتياغو. أما والدته فكانت من أصل إنجليزي ولها صلات قرابة بعائلة دايوغو، دوق فيسيو (ابن الملك إدوارد الأول من البرتغال) وحاكم مديرية المسيح الحربية. يقال بأنه في عام 1488 م أُدخل فاسكو مع إخوته إلى مديرية سانتياغو. ولكن في عام 1507 م انتقل فاسكو إلى مديرية المسيح الحربية تحت قيادة الملك مانويل الأول ملك البرتغال.

    بدأت حياة فاسكو دا جاما المهنية عندما تم اختيار والده لقيادة حملة لفتح طرق بحرية إلى آسيا لتجنب المسلمين الذين كانوا يسيطرون على التجارة مع الهند ودول الشرق الأخرى، ولكن والده توفي في يوليو من عام 1497 م قبل القيام بالرحلة. ثم طُلب من باولو دا غاما، وهو شقيق فاسكو، أن يتولى المهمة لكنه رفض، فطُلب من فاسكو تولي القيادة فوافق.

    فاتن عسلي 2/1

    ردحذف
  43. هنري الملاح:
    كان حاكمًا في مدينة سبته- المغرب، كان مهتمًا في علم البحر و اكتشاف الشواطئ الغربية في القرن الخامس عشر، فأنشأ اول مدرسة للملاحة البحرية. و قد جهز حملات كثيرة لاستكشاف هذه الشواطئ الغامضة. فهو لم يكن بحارًا بنفسه لكنه حصل على هذا الاسم لكثرة اهتمامه في هذا العلم.
    في عام ١٤١٤ حاول ان يقنع اباه لشن حملة غزو على ميناء سبته على الساحل الافريقي الشمالي عبر مضيق جبل طارق، فتمكن البرتغاليون من احتلال هذه المدينة.
    فرأو و اكتشفوا ان هناك اكثر من عدة طرق للتجارة.
    عزم هنري على ان يضم اراضي اكثر للبرتغال، فقاده نهر السنغال صوب الشرق إلى منابع نهر النيل وإلى بلاد الحبشة المسيحية، وبذلك يُفتتح طريق مائي عبر إفريقيا من المحيط الأطلسي إلى البحر الأحمر- ومن ثم إلى الهند، ويتحطم الاحتكار التجاري للتجارة مع الشرق، وتصبح البرتغال دولة كبرى.


    بارثليمو دياز:
    انضم بارثليمو دياز لتعزيز حركة الاسكتشاف للشواطئ الذي نشطت بعد وفاة هنري الملاح، فأخذ يبحث عن طريق في طول الساحل الافريقي الجنوبي، فبلغ اقصى نقطة جنوبية، لكنه عاد بسبب عاصفات الطقس مجتازًا نقطة سماها" رأس العواطف ".
    عندما عاد لوطنه اسموا النقطة " رأس الرجاء الصالح" توسلًا ورجائًا اليها.


    فاسكو دي جاما:
    هو اول من سافر من اوروبا الى الهند بحراً.
    اكمل رحلاته البحرية حول نقطة " رأس الرجاء الصالح" فاكتشف انها تربط بين المحيط الاطلسي والمحيط الهندي
    وصل لطرف جنوب افريقيا مساعدة بادوات المسلمين كالبوصلة و الاسطرلاب وغيره..

    ردحذف
  44. هنري الملاح :- كان ابن ملك البرتغال ، وكان مولعا بالبحر والجغرافيا ، هو أول من قام بعمليه الكشف الجغرافي البرتغالي مع أنه لم يبحر لأبعد من مضيق طارق فقد لقب بالملاح بسبب جهوده التي بذلها في تشجيع الكشوف الجغرافيه حيث انشأ اكادميه للعلوم البحريه واستعان بخبراء الفلك والملاحه ، واشرف على ارسال بعثات بحريه لاكتشاف ساحل افريقيا الغربي وكان الرأس الاخضر على ساحل السنغال هو اخر ما وُصل اليه في عهده .

    برثليمو دياز :- ابحر حول رأس الرجاء الصالح ، القمة الجنوبيه لقاره افريقيا ، بعد أن كلفه الملك خوان الثاني بالبحث عن طريق على طول الساحل الأفريقي الجنوبي، حتى أقصى نقطة جنوبية في القارة الأفريقية، ولكنه عاد بسب الطقس الرهيب، مجتازاً الرأس الذي دعاه "رأس العواطف" ، لكن الملك خوان غير اسمه لرأس الرجاء الصالح .


    فاسكو دا جاما :- استطاع ان يدور حول افريقيا واكتشف طريق رأس الرجاء الصالح الذي يربط بين المحيط الاطلسي والمحيط الهندي ، وبالاستفاده من البحاره المسلمين وكتاباتهم وادواتهم للبحريه مثل الاسطرلاب استطاع ان يواصل رحلته حتى وصل للهند .

    بدور عبدالله الزيد. 1/1

    ردحذف
  45. هنري الملاح :- كان ابن ملك البرتغال ، وكان مولعا بالبحر والجغرافيا ، هو أول من قام بعمليه الكشف الجغرافي البرتغالي مع أنه لم يبحر لأبعد من مضيق طارق فقد لقب بالملاح بسبب جهوده التي بذلها في تشجيع الكشوف الجغرافيه حيث انشأ اكادميه للعلوم البحريه واستعان بخبراء الفلك والملاحه ، واشرف على ارسال بعثات بحريه لاكتشاف ساحل افريقيا الغربي وكان الرأس الاخضر على ساحل السنغال هو اخر ما وُصل اليه في عهده .

    برثليمو دياز :- ابحر حول رأس الرجاء الصالح ، القمة الجنوبيه لقاره افريقيا ، بعد أن كلفه الملك خوان الثاني بالبحث عن طريق على طول الساحل الأفريقي الجنوبي، حتى أقصى نقطة جنوبية في القارة الأفريقية، ولكنه عاد بسب الطقس الرهيب، مجتازاً الرأس الذي دعاه "رأس العواطف" ، لكن الملك خوان غير اسمه لرأس الرجاء الصالح .


    فاسكو دا جاما :- استطاع ان يدور حول افريقيا واكتشف طريق رأس الرجاء الصالح الذي يربط بين المحيط الاطلسي والمحيط الهندي ، وبالاستفاده من البحاره المسلمين وكتاباتهم وادواتهم للبحريه مثل الاسطرلاب استطاع ان يواصل رحلته حتى وصل للهند .

    بدور عبدالله الزيد. 1/1

    ردحذف